مختار جمعه يختار وزيرة الأوقاف بنموذج محاكاة الدولة المصرية معاونة له

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، اختياره لفتاة من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، كانت تقوم بدور وزيرة الأوقاف فى جلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية ضمن جلسات المؤتمر الدورى الرابع للشباب بالإسكندرية، كمعاونة له فى الوزارة، نظرا لقدرتها الفائقة على طرح برنامج متكامل لتطوير أداء الوزارة فى مكافحة الإرهاب وعرضه بكل الوضوح.

وكانت الفتاة نورهان جمال عبدالناصر قد عرضت، باعتبارها وزيرة الأوقاف، بشكل مفوه أثار إعجاب الحاضرين - خلال إحدى جلسات المؤتمر وضمن نموذج محاكاة الدولة المصرية - برنامجا لمحاربة الفكر بالفكر من خلال تأهيل الأئمة بشكل مستمر وتنقية الوزارة من العناصر المتطرفة، وتأسيس موقع إلكترونى لزيادة قدرة الأئمة على التواصل مع المجتمع، والرد على الفتاوى الشاذة، وقياس درجة اعتدال الأئمة وقابليتهم للتطرف عن طريق لجنة نفسية وإتاحة استبيان لقياس رأى المواطنين فى خطبة الجمعة، وتدعيم الوزارة للأئمة عن طريق تقديم منح علمية للحصول على الماجستير والدكتوراه.

كما شمل البرنامج تفعيل دور الوزارة فى خدمة المجتمع، وإرسال قوافل دعوية إلى المحافظات، وخاصة إلى المناطق الحدودية والنائية، والتوسع فى إقامة المسجد الجامع، الذى يشتمل على عيادة طبية ومراكز تعليمية عن طريق تبرعات المواطنين فى إطار التكافل الاجتماعى.

وعقب الدكتور مختار جمعه معربا عن إعجابه البالغ بطلاقة الفتاة نورهان، وقال "إن وزارة الأوقاف تتوسع حاليا فى مراكز تدريب الدعاة، مشيرا إلى أنه لن تتم ترقية أى إمام أو يسافر إلى الخارج أو أن يصبح خطيبا فى مسجد كبير إلا بعد اجتياز اختبارات معينة لإثبات جدارته".

وأضاف أنه تم رفع كفاءة الواعظات، منوها أن هناك برامج لمشاركة مجموعات منهن مع مربيات من الكنيسة للعمل على أرض الواقع لمواجهة التطرف.

ولفت إلى أن هناك عمليات واسعة للإحلال والتجديد فى المساجد، موضحا أنه تم خلال عامين تجديد 1205 مساجد، فيما يجرى تجديد 10 مساجد أسبوعيا، كما سيتم افتتاح المركز العالمى للثقافة الإسلامية الذى تستخدم فيه 17 لغة، كما قامت الوزارة بترجمة كتب إسلامية إلى 13 لغة، من أحدثها كتاب (فلسفة الحكم والحرب والسلم فى الإسلام) الذى يوضح أن غزوات الرسول كانت للدفاع وليس للهجوم.

كما نوه وزير الأوقاف بأن عدد زوار الموقع الإلكترونى للوزارة بلغ 13 مليون زائر، وسيتم تطويره ليصبح منبرا للتثقيف على صحيح الدين وتطوير الفكر الثقافى المجتمعى.