أكد خبراء عقاريون، أن فرض السعودية الرسوم على مرافقى الوافدين سيؤثر فى بدايتها على ذوى الدخل المتوسط منهم، والذين كانت لديهم فرص جيدة فى المعيشة مع عائلاتهم من دون ضغط كبير، وهم من ذوى الدخل الذى يتراوح بين 7 و10 آلاف ريال شهرياً.
وكشفت تقارير، زيادة الوحدات الشاغرة خاصة فى الأحياء التى يسكنها الوافدون، وانخفاض فى الإيجارات بنسبة اتراوح بين 10 و15% فى الأحياء الجيدة، وانخفاض يتجاوز 20% للأحياء المتوسطة.
وطبقا لتقرير نشرته صحيفة الحياة، أوضحت التقارير، أكد المهندس إبراهيم الحصن، الخبير العقارى، أن من المتوقع أن يؤثر فرض الرسوم على مرافقى الوافدين فى بدايته على ذوى الدخل المتوسط منهم، وستبدأ بالضغط على من دخله أعلى من ذلك خلال السنوات المقبلة حتى الحد الأقصى 2020، لذلك شهدت الفترة الماضية خروج عائلات الوافدين بشكل نهائي، وهذا يعتبر مؤثراً مهماً فى أسعار الإيجارات للوحدات السكنية، والتى كانت تسكنها هذه العائلات.
وأضاف أن من الواضح أن سوق التأجير السكنى خاصة فى الأحياء التى يقطنها الوافدون بدأت تظهر فيها بعض الآثار، من أهمها انخفاض أسعار الإيجار، ومن المتوقع مستقبلاً مع ضغط رسوم الوافدين ومرافقيهم ورفع الدعم بشكل كامل عن الطاقة والخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء، أن يزيد الضغط حتى على الوافدين المقيمين فى مجمعات سكنية، والتى تعتبر أعلى من المتوسط، ما سيجعل الكثير منهم يعيد النظر فى بقائه أو على الأقل بقاء أهله فى السعودية، وبهذا سيبدأ الضغط على أسعار الإيجارات لهذه الفئة من الوحدات السكنية.
وأكد الصحن أن كثرة اللوحات فى داخل الأحياء وأمام العمائر والمنازل المعدة للإيجار أصبحت واضحة للعيان، وأن هذا مؤشر مهم على زيادة الشواغر، خاصة فى الأحياء التى سكنها الوافدون.
وعن نسبة تراجع الطلب، أوضح أنه لا يمكن تحديد نسب دقيقة، لكن من الملاحظة اللصيقة للعاصمة الرياض يمكن الحديث عن انخفاض بنسبة تتراوح بين 10 و15% فى الأحياء الجيدة، وانخفاض يتجاوز 20% للأحياء المتوسطة وأقل، خاصة فى وسط المدينة والتى يتركز بها الوافدون وعائلاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة