أصدرت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بيان برئاسة اللواء سعد الجمال حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفليسطينى، وجاء كالتالى: تصاعدت وتيرة العنف من المحتل الإسرائيلى الغاشم فى تصعيد خطير ضد الشعب الفلسطينى الشقيق ودهسة أحذية جنود الاحتلال الثقيلة الدنسة أروقته وضرب المصلين المسلمين بالهروات والغازات يوماً بعد يوم بل ساعة بعد ساعة بما ينذر بمواجهات تصادمية بين الفلسطينين العزل أصحاب الحق وبين الصهاينة المدججين بالسلاح أصحاب الباطل.
وأضاف البيان: "تتجلى العنصرية فى افج صورها فى السماح فى ذات الوقت لأعداد من المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وإقامة الشعائر التلمودية فى محيطه تحت حراسة الشرطة فهل هناك إرهاب لدولة اقسى من ذلك؟ وهل هناك إزدراء للأديان أفظع من هذا؟ وهل يسمح القانون الدولى بمنع ممارسة الشعائر الدينية وغلق المساجد أمام المصلين أم أن قانون القوة قد انتصر على قوة القانون؟".
وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن الدولى المنوط به حفظ الأمن والسلم الدوليين يعقد جلسات طارئة لبحث أمور أقل شأناً وخطورة مما يحدث فى القدس المحتلة عموماً والمسجد الاقصى خصوصاً، فأين هو مما يجرى على الأرض وماذا فعل إزاء دهس واحتقار قراراته السابقة وقرارات منظمة اليونسكو بشأن اعتبار الأقصى بل ومحيط القدس كله تراث إسلامى مملوكاً للفلسطينيين وحدهم أم أن التخاذل والتهاون بل والتواطؤ أصبح سمة المجتمع الدولى.
وأضافت اللجنة فى بيانها نحن نناشد منظمة التعاون الاسلامى بل والمسلمين فى سائر انحاء المعمورة إن الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين يئن تحت وطأة شياطين من الأنس لا يخافون الله لا عهد لهم ولا ذمة فأغيثوه.
وتابع إذا كانت حركة فتح قد دعت لمسيرات وانتفاضة من الشعب الفلسطينى تنديداً باعتداءات الاحتلال الغاشم فلابد أن يواكبها انتفاضة دولية فى سائر المحافل والمنظمات والبرلمانات وندعو للوقف الفورى لهذه البلطجة الصهيونية وتفرض عقوبات صارمة عليها.
كما نناشد جامعة الدول العربية أن تبادر بعقد جلسة طارئة على المستوى الوزارى لبحث الاجراءات التصعيدية الإسرائيلية التى يعتقد أن تأتى ضمن سلسلة محاولات تهويد القدس وطمس الآثار الاسلامية وفرض الأمر الواقع استغلالاً لحالة الارتباك والصراعات التى تسود المنطقة .
وتابع :"أيها العرب والمسلمون إن الأمر خطير ولا يحتمل تأجيل أو تسويف فالأقصى الرمز الإسلامى التاريخى يستصرخكم أن تزودوا عنه وتحموه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة