يبدو أن العلاقات الفرنسية الإسرائيلية، تشهد صحوة جديدة خلال الفترة الراهنة، لاسيما بعد وصول إيمانويل ماكرون- أصغر رؤساء فرنسا- إلى قصر الإليزيه، ذلك أن العلاقات بين باريس وتل أبيب وصلت إلى أدنى مستوى لها، وكان يسودها الارتباك والتوتر فى عهد الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند.
الرئيس الفرنسى يتحدث إلى رئيس وزراء إسرائيل
وكشفت الصور التى التقطت خلال لقاء بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى، عن عودة العلاقات الإسرائيلية الفرنسية إلى مستوى جيد، ذلك أن ماكرون رحب ترحيبا كبيرا برئيس الوزراء الإسرائيلى، حيث تبادل الطرفان القبلات والأحضان أمام وسائل الإعلام العالمية.
الرئيس الفرنسى يلتقى نتيناهو فى باريس
عودة دفء العلاقات بين فرنسا وإسرائيل أيضًا تؤكدها تصريحات إيمانويل ماكرون التى ذكرها عقب لقائه نتنياهو، حيث تضامن مع إسرائيل حول قلقها من أنشطة حزب الله فى جنوب لبنان.
حديث بين ماكرون ونتنياهو
وعلى صعيد الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، أكد الرئيس الفرنسى استعداد باريس لدعم كل المبادرات الخاصة بإحلال السلام فى الشرق الأوسط، داعيا إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
صورة بين ماكرون ونتنياهو تجسد عودة دفء العلاقات بين البلدين
كما أدان ماكرون الهجوم الذى نفذه 3 شبان فلسطينيون، الجمعة الماض، وأسفر عن مقتل إثنين من الشرطة الإسرائيلية والمهاجمين جميعا وتسبب بإغلاق الحرم الشريف أمام المصلين والزوار لمدة يومين.
لقاء مشترك بين ماكرو ن ونتيناهو
وأعلن رئيس فرنسا تضامنه أيضا مع الإسرائيليين فيما يتعلق بمثل هذه الحوادث، لافتا إلى رفضه للعنف، مضيفا :"علاقات فرنسا مع إسرائيل وثيقة منذ تأسيسها، معربا عن رغبته فى تعزيز الحوار الاقتصادى بين البلدين.
لقاء مشترك يجمع بين الرئيس الفرنسى ونتنياهو
وفى ذلك الوقت، أشار نتنياهو إلى أن فرنسا شهدت أبشع هجمات إرهابية خلال السنوات الماضية، مشددا على أن إسرائيل كلها تقف إلى جانب الشعب الفرنسى فى الحرب على الإرهاب، مقدما الشكر إلى السلطات الفرنسية على مكافحتها للعنصرية ومعادة السامية فى البلاد.
ماكرون ونتنياهو يتصافحان خلال مؤتمر صحفى
ماكرون يستقبل نتنياهو فى باريس
ماكرون يضع يده على ظهر نتنياهو
نتيناهو يعانق ماكرون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة