"الناجح يرفع إيده" أغنية بألحان مبهجة تعودنا على سماعها عند كل نجاح دراسى فى جميع السنوات والأعمار، لكن يبدو أن هذا العام الوضع اختلف، فبعد أن ظهرت نتيجة الثانوية العامة هذا العام وحصد كل طالب ثمار مجهوده على مدار عام كامل من القلق وعدم النوم والتوتر له ولأسرته بالكامل، قد تظن أن الناجح هو فقط الذى فرح بتفوقه، لكن يبدو أن حتى طبيعة البشر تغيرت والثوابت الإنسانية ثارت لتخبرنا أنها لن تبقى كما هى، فمن الأمور الراسخة الطبيعية أن الإنسان لا يفخر بفشله فى أى شىء خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بالدراسة.
لكن من الواضح أن 2017 هو عام المفاجآت فقد استقبل الكثير من الراسبين هذا العام خبر رسوبهم بصدر رحب وارتياح كبير وشعور بمزيج من اللامبالاة والتهاون بالأمر، وهو الأمر الذى جعل اليوم السابع يغوص فى أعماق ردود الفعل الغريبة وسألنا هؤلاء الطلاب عقب علمهم برسوبهم فى الثانوية العامة.
رد فعل أهل وسام
وسام أحمد
فقالت وسام أحمد لليوم السابع والتى حصلت على مجموع 37%: "استقبلت الخبر عادى ومامتى قالتلى معلش وطبطبت عليا، وكملت حياتى عادى يعنى"، لكن الأمر الغريب الذى فعلته وسام أنها قامت بدعوة أصدقائها على موقع التغريدات القصيرة تويتر إلى الاحتفال وعدم الحزن وبدأت بالفعل فى الترتيب لنزول الدروس الخصوصية من أجل العام الدراسى الجديد الذى رسبت فيه، وأضافت وسام "كل اللى دايقنى إنى هعيش فى التوتر ده سنة كمان، لكن النتيجة اتقبلتها عادى دا نصيب".
عزيز
أما عزيز عنبر الذى حصل على 9% كل ما فعله أنه أخبر أصدقاءه بنتيجته وبدأ فى التجهيز من أجل الذهاب إلى الساحل، وبالرغم من تعرضه لسخرية شديدة على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أن الأمر لم يمثل له شيئا وذهب ليستمتع بالإجازة الصيفية "بكل بساطة".
واستقبلت نانسى سلامة التى حصلت على مجموع 15% فى نتيجة الثانوية العامة هذا الأمر بالتفكير فى السفر للدراسة بالخارج، وتحدثت والدة نانسى لليوم السابع قائلة: "كل شىء نصيب وولادنا تعبوا فهنزعل ليه؟"، ومن الواضح أن والدة نانسى ليست الوحيدة الذى اتخذت هذا الموقف بل أن سامية عدلى إحدى أولياء الأمور أرجعت سبب فشل ابنها وحصوله على مجموع 40% قائلة: "تجربة البوكليت جديدة وولادنا مالحقهوش يتدربوا عليها"، مضيفة أنها قررت مساندته بدلاً من إلقاء اللوم عليه لأن "الواقع صعب ومش هبقى أنا والظروف عليه".
رد فعل غريب فى موقف كهذا تعودنا على رؤية مظاهر الحزن والتأثر فيه والندم على التقصير، لكن من الواضح أنه حتى مثل تلك الثوابت "ثارت" وتغيرت لتصل إلى ما هى عليه الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام محمد عبد الغنى
اللى خدته القرعة تخدوا ام الشعور
والله المستقبل ليس له اى علاقة بالتعليم فى مصر , يعنى الاو ل بدون واسطة زى البيت الوقف , ممكن تكون اذكى واحد فى بر مصر ومش لاقى تشتغل , وممكن تكون اغبى واحد فى شمال افريقيا ومعاك واسطة وتشتغل فى احسن واعلى مكان فى مصر , ودى مصر ياعبلة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد المصري
إذا لم تستحي فاصنع ما شئت!!!!!
يعني بجد أيه اللي جرى لنا هو للدرجة دي الأجيال دي ماعدش عندها دم والواحد من دول مش مكسوف من نفسه لأ وأيه كمان بيعلنها على مواقع التواصل مش عارف ده تحول في جينات الشعب المصري ولا أيه. زمان أنا مش كبير اوي يعني كنا نسمع عن اللي بينتحروا ولا يعملوا في نفسهم حاجة علشان بس ما جبش مجموع كويس ولا مش هايروح الكلية اللي هو عايزها انا مش بقول انتحروا لا سمح الله وأبرأ الى الله من ذلك بس خلي عندكم دم واتكسفوا شوية. ماعدش عندكم دم والله.
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
((( جلدهم تخين )))
.... ألنجاح أعظم فرحه ...والرسوب أعظم حزن ...لأى طالب عنده قليل من الاحساس ...دول جلدهم تخين أوي .......وصباح النجاح ...صباح الفل .