أكرم القصاص - علا الشافعي

جوجل ترفض إزالة فيديوهات لمتطرفين حرضوا على تنفيذ حادثة جسر لندن الإرهابية

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 09:00 م
جوجل ترفض إزالة فيديوهات لمتطرفين حرضوا على تنفيذ حادثة جسر لندن الإرهابية أحمد موسى جبريل
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت شركة جوجل إزالة مجموعة من الفيديوهات الخاصة بعدد من الواعظين الذين كان لهم دور فى التحريض على القيام بحادث  جسر لندن من موقع يوتيوب المملوك لها، إذ عثر موقع "ديلى ميل" أمس على سلسلة من الفيديوهات الخاصة بكل من أحمد موسى جبريل وأبو حليمة الذين استخدما منصة الفيديو المملوكة لشركة جوجل لنشر الرسائل المشوهة التى ساعدت على تحويل "خورام بوت" البالغ من العمر 27 عاما إلى إرهابى متعصب.

وخلال الفيديوهات التى يسهل الوصول إليها عبر الموقع، وصف أحمد موسى جبريل وأبو حليمة المسلمين المعتدلين بـ "الأورام الخبيثة" فى المجتمع الإسلامى، وأدانوا عمدة لندن صادق خان، وطالبوا جميع المشاهدين باعتبار غير المسلمين أعداء، وأمروا الإسلاميين بعدم الحزن على ضحايا الإرهاب.

ووفقا لصديق لـ "خوارم بوت" فقد كان مهووسا بجبريل، وأصبح متطرف بعد مشاهدة فيديوهات الداعية على يوتيوب، وكان أيضا مرافق لأبو حليمة، وظهر معه فى فيلم وثائقى العام الماضى.

وقد تم مشاهدة الفيديوهات المحرضة على الكراهية أكثر من مليون مرة، وحصلت على تعليقات مؤيدة من قبل المشاهدين، إذ كتب واحد منهم كتب: "يجب القضاء على الكفار وسيتم القيام بذلك".

ورغم خطورة هذه الفيديوهات إلا أن جوجل رفضت إزالتها، وأصرت على أنها لا تتنافى مع قواعدها الخاصة، مما دفع السياسيون وخبراء الارهاب باتهام عملاق التكنولوجيا الأمريكى أمس "بالتواطؤ" مع الواعظ المروج للكراهية.

وقالت إيفيت كوبر القيادية البريطانية بحزب العمال: "من المثير للاشمئزاز أن المتطرفين والمواد الإرهابية التى تحرض الناس على التطرف حتى يتمكنوا من شن هجمات شنيعة مثل تلك التى شاهدناها على جسر لندن لا تزال متاحة بسهولة على يوتيوب".

وأضافت "إيفيت": جوجل تساعد وتحرض الإرهابيين من خلال ترك هذه الأشياء الخبيثة على الإنترنت، وتستخدم هذه المنصة لتغذية الأيديولوجيات المشوهة التى تدعم الهجمات المميتة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة