أكرم القصاص - علا الشافعي

"الخارجية" السعودية تفند العهود اتى نقضتها قطر وأدت إلى قطيعتها

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 05:55 م
"الخارجية" السعودية تفند العهود اتى نقضتها قطر وأدت إلى قطيعتها تميم بن حمد أمير قطر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فندت وزارة الخارجية السعودية العهود التى نقضتها الدوحة مع الدول العربية، خاصة محاربة الإرهاب ووقف دعمه وإيوائه، ما أدى إلى قطع عدد من الدول العربية على رأسهم المملكة ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر.

ونشرت وزارة الخارجية السعودية، تغريدات متواصلة عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" ذكرت فيها الأسباب التى دعت لقطع العلاقات مع قطر أهمها أن السلطات فى الدوحة "استخدمت إعلاما فى الظل.. أصبح منبرا للإرهابيين والمتطرفين تسىء من خلاله للمملكة ورموزها".

وفندت وزارة الخارجية العهود التى نقضتها سلطات الدوحة .. من خلال انفوجرافيك جاء فيه:

وقف التدخل فى الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون والدول العربية

وقف دعم جماعة الإخوان الإرهابية واحتضانهم على الأراضى القطرية

إبعاد جميع العناصر المعادية لدول المجلس عن أراضيها

عدم تجنيس أى مواطن من دول مجلس التعاون الخليجى

وقف التحريض الإعلامى ضد دول مجلس التعاون الخليجى ومصر

عدم السماح لرموز دينية فى قطر باستخدام منابر المساجد والإعلام القطرى للتحريض ضد الدول الخليجية

كانت وزارة الخارجية السعودية، قد بعثت رسالة ود للشعب القطرى، أكدت من خلالها أن القرارات التى صدرت كانت أمرا لا بد منه، لإيقاف السياسات التى تتبناها الحكومة القطرية، والتى أضرت بأمن واستقرار الخليج.

وقالت الوزارة فى سلسلة تغريدات للشعب القطرى: "ستظل السعودية سندا للشعب القطرى، وداعمة لأمنه واستقراره، لأنهم يمثلون امتدادا طبيعيا وأصيلا لإخوانهم فى المملكة العربية السعودية".

وأضافت أن السعودية "ستواصل تقديم كل التسهيلات للمعتمرين والحجاج القطريين"، مؤكدة أن تسريع مغادرة المواطنين القطريين، ومنع دخولهم يأتى لاحترازات أمنية".

وتداول سعوديون فى مواقع التواصل الاجتماعى ما جاء في بيان قطع العلاقات مع قطر، مؤكدين فى تغريداتهم التى تجاوزت مليون تغريدة أن محبة الشعب القطرى ستبقى ثابتة والروابط المشتركة ستظل قوية وصامدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة