علق الأمين العام لحزب المحافظين، الدكتور بشرى شلش، على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإرجاء قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس لمدة 6 أشهر، تمهيدًا للاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل، قائلاً: "مجرد التأجيل يعنى أن الأمر ما زال قائمًا والذى يستحيل معه تطبيق حل الدولتين، وأن هذا الإرجاء القبيح وأغراض أخرى خبيثة سوف تظهر واحدة تلو الأخرى هدفها عقد صفقات جديدة مع باقى دول الخليج تدخل الخزائن الأمريكية".
وتابع الأمين العام للحزب، فى بيانٍ له اليوم: "ما قيمة التأجيل؟ هل ينتظر أموالاً أخرى من العرب؟.. أم هو مجرد مسكن للمسلمين بعد الـ460 مليار دولار، ذكرت من قبل أن القمة الإسلامية الأمريكية كانت نتائجها صفر للعرب مقابل إنعاش الخزينة الأمريكية.. ونقل السفارة الأمريكية للقدس ضمن وعود ترامب الانتخابية فانتظروا الأسوأ".
وأوضح "شلش"، أن ذلك المبدأ تتعامل به أمريكا مع جميع دول العالم والذى ظهر جليا فى انسحابها من قمة المناخ كاشفة بذلك عن وجهها القبيح أمام العالم، فلم ولن يكن يعنيها من الأساس مصالح العالم ولا الأطر الإنسانية التى كانت تصدرها لنا، فكانت تتزعم وتقود وتفرض على دول العالم بتلك الدعاوى الزائفة التى كانت تتاجر بها".
وأوضح أن أمريكا تتعامل وفقا لمصالحها العليا مع جميع الدول فمبدأها هو "من ليس معنا فهو ضدنا"، فأمريكا تحت قيادة "ترامب" تسعى لجذب أكبر قدر من المكاسب المادية فهو أعلنها صراحتة بأن على السعودية دفع فاتورة حمايتها من دولة الخمينى
واختتم "شلش": كل هذه التحركات تحقق الاستراتيجيات التى تستهدفها مؤسسات ودوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة الامريكية للمنطقة والعالم ولا يجب أن يخدعنا أى تحرك لترامب على انه تغيير فى استراتيجيتها فى المنطقة، بتغيير خريطة حلفائها فى المنطقة فهذا تغيير يعد تكتيكى وليس استراتيجى وسوف يوظف لتحقيق مصالحها على أسواء ما يكون للمنطقة وأفضل ما يكون لها، وأشير هنا الى قطر وباقى الحلفاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن مسعد
متابع
فى عرف الامريكان نقل السفارة الامريكية الى القدس فضيحة و فشل و هذا ما كان يهرب منه كل رئيس امريكى...ترامب يسعى الى الفشل بصاروخ..فهل يفعلها؟