أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش، الأربعاء، أن مراهقا أفغانيا قتل فى تفجير فى كابول بعد أقل من اسبوع على ترحيله من السويد، ودعت المنظمة الدول الأوروبية إلى وقف ترحيل الأفغان لأن "كابول ليست آمنة".
وأثار ترحيل الأشخاص الذين لم يتم قبولهم كلاجئين سياسيين من دول الاتحاد الأوروبى جدلا كبيرا، مع تزايد الانتقادات حول اعادتهم إلى مناطق تشهد نزاعات مثل أفغانستان التى شهدت مؤخرا موجة من التفجيرات الدامية.
والفتى الأفغانى كان من بين 20 طالب لجوء سياسى اعادتهم السويد إلى بلادهم فى 30 مايو، وقد لقى مصرعه فى 3 يونيو فى تفجير استهدف جنازة رجل قتل خلال تظاهرة ضد الحكومة احتجاجا على تردى الوضع الأمنى فى العاصمة.
وقالت هيومان رايتس ووتش فى بيان، إن "الدول الأوروبية رفضت بشكل متزايد طلبات اللجوء للأفغان دون انكار حاجتهم للحماية".
وأضاف البيان "فكرة ان كابول تعتبر آمنة للأفغان لها انعكاسات حقيقية... كابول ليست آمنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة