أكرم القصاص - علا الشافعي

"الانشقاق الكبير".. تحرير 360 إخوانيا محاضر تبرئة من الجماعة يكشف أزمة مراجعات السجون.. وقيادات التنظيم تعجز عن السيطرة على كوادرها.. وخبراء يحذرون: بعضهم يتجه للخطوة للهروب من العقوبة دون التخلى عن أفكارهم

الأربعاء، 31 مايو 2017 06:00 م
"الانشقاق الكبير".. تحرير 360 إخوانيا محاضر تبرئة من الجماعة يكشف أزمة مراجعات السجون.. وقيادات التنظيم تعجز عن السيطرة على كوادرها.. وخبراء يحذرون: بعضهم يتجه للخطوة للهروب من العقوبة دون التخلى عن أفكارهم محمد بديع مرشد الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن أزمة إقرارات التوبة داخل الإخوان مستمرة بين قيادات الإخوان فى السجون، خلال الفترة الحالية، وهى الأزمة التى ضربت الجماعة فى نهاية 2014، بعدما أقدم عدد من أعضاء التنظيم وشبابه على توقيع إقرار التوبة، وعادت الواقعة للظهور من جديد بعدما حرر 360 من رموز وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة البحيرة، محاضر رسمية وجماعية، فى الأجهزة الأمنية، يتبرؤون فيها من الجماعة وقياداتهم، مبررين ذلك بأن الجماعة تحولت من دعوية إلى جماعة تدعو إلى العنف والإرهاب والتخريب.

 

هذا المشهد، تتعمد الإخوان أن تتجاهله، ولا تعلق عليه، خاصة أن التنظيم يفشل دائمًا فى السيطرة على كوادره وقياداته داخل السجن، فى الوقت الذى بدأت فيه المراجعات بين شباب التنظيم، والذين فضحوا فيه سوء إدارة تلك القيادات للتنظيم.

 

خبراء اختلفوا فى تقييمهم لتلك المراجعات، بين من يؤكد أن هذه الإقرارات مجرد تمثيلية للهروب من العقوبة فقط، دون التخلى عن أفكار الإخوان، بينما يؤكد آخرون أن قواعد الجماعة دخلوا مرحلة إعادة التفكير من جديد حول بقائهم فى التنظيم أو الانشقاق عنه.

 

وفى هذا السياق، قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، ومقررة حملة "الإخوان منظمة إرهابية عالميًا"، إن هذا مشهد جديد من الفيلم الذى يحاول الإخوان تمثيله لخداع العالم من جديد، ويؤكد أن كل محاولات التمرد المماثلة التى جرت فى السجون أو خارجها ضد قيادة الجماعة ما هى إلا مناورات.

 

وأضافت زيادة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تبغى من هذه الخطوة تعقيد الإجراءات القانونية المطالبة بإعلانها تنظيمًا إرهابيًا دوليًا، وإدعاء أن هناك جيلاً جديدًا داخل الجماعة رافضًا لسياسات الجيل القديم، ويجب أن يعطيه العالم فرصته، لكن الحقيقة أنها لعبة مكشوفة والعالم فاض به الكيل من خدعهم.

 

بينما قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تلك الإقرارات "التوبة"، هى خطوة متوقعة وواردة لأن السجن دائمًا مرحلة لإعادة التفكير والحسابات وانكشاف المستور.

 

وتوقع المنشاوى، أن يزيد العدد فيما بعد، خاصة أن كثيرًا من المعتقلين يكونون بعيدين عن مركز اتخاذ القرارات فى الجماعات ويفاجئون أنهم يدفعون ثمن أخطاء غيرهم فيندفعون لإعادة النظر فى اختياراتهم وإتباع كل السبل والوسائل لاستعادة حريتهم، متابعًا: "الأهم من ذلك أن تعيد قيادات الجماعة التفكير فيما حدث، وتقف وقفة مع النفس إحقاقًا للحق وبراءة للذمة".

 

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا العدد هو العدد الإجمالى لمن وقعوا على هذه المحاضر منذ ثورة 30 يونيو 2013، مضيفًا أنه ليسوا جميعاً خرجوا فعليًا من أفكار الجماعة وانقلبوا عليها بل عدد قليل جداً منهم من فعل ذلك، أما الأغلبية من هؤلاء فهم يخشون السجن والتضييق والتشريد ولا يريدون أن يدفعوا الفاتورة.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذا الأمر ليس بجديد على الإخوان فقد فعلوا ذلك أيام الرئيس جمال عبد الناصر، وكثير منهم وقع على مثل هذه المحاضر المسماة بمحاضر التوبة والتبرؤ من التنظيم الإخوانى.

 

وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان: لا أحد يترك أفكار الجماعة بسهولة وقليلون هم من اكتشفوا الخدعة وانقلبوا عليهم، أما الكثير ممن تركوهم فتركوهم خوفاً من المصير نفسه، ولا بأس أن يفعل ذلك كثير منهم ولا يشتركوا معهم فى العنف والإرهاب والخيانة ويحتفظوا بأفكارهم داخل عقولهم، المهم ألا يتحدوا القانون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

عماره

هيهات هيهات

الإخوانجي مدمن عبادة الصنمين البنّا وقطب، وما يقال ضحك على الدقون

عدد الردود 0

بواسطة:

عضو هيئة تدريس

اسلوب اجتذاب مناصرين جدد وايضا للتنكيل بالمناؤئين لجماعة الاخوان بالجامعات الاقليمية

ربما يكون من العجيب والغريب ان اغلب الحرس القديم لجماعة الاخوان المسلمين المنتشرين بالجامعات على مدار عقود اصبحوا الان بالمعاش كاساتذة متفرغين ومع ذلك فلا تزال لهم كل الصلاحيات داخل الاقسام من خلال السيطرة على قرارات مجالس الاقسام بالجامعات الاقليمية رغم مخالفة ذلك لقانون تنظيم الجامعات ولائحتة التنفيذية - ولكن من يجرؤ على الاعتراض سيتعرض للاضطهاد والتنكيل وعمليا سيصبح عبرة خصوصا وان هؤلاء يشكلون تحالف مثل الحرس الحديدى لا يعرف اى رحمة او هوادة يحمى مصالحهم ( يشبة مجلس تشخيص النظام الذى ادخلة الخمينى للسيطرة على مفاصل الدولة الايرانية ) امام البا قين من اعضاء المجلس ...او يصبح الباقين من شباب هيئة التدريس مكبلين بسيف الحياءوالنتيجة ان الغالبية العظمى تؤثر السلامة والمهادنة طمعا فى الحصول على ما تبقى من فرص بل ان هؤلاء لم يكتفوا طوال حياتهم الوظيفية قبل بلوغ سن المعاش فتجدهم ايضا يصروا على مزاحمة شباب اعضاء هيئة التدريس فى كل المجالات ليس فقط الاكاديمية بل والعملية متصدرين (هم ومناصريهم ) لستات عمليات الجراحات او المناظير ...الخ كل حسب طبيعة تخصصة ونفس الكلام يتكرر فى تصدر الاشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة وجداول المحاضرات للطلبة ومباشرة الامتحانات الشفوى والعملى وتصدر اغلب جلسات المؤتمرالعلمى السنوى للقسم فيما بينهم حتى ذلك على حساب شباب اعضاءهيئة التدريس الذين يتساءلوا بينهم وبين انفسهم متى سيكتسبوا خبرتهم الاكاديمية والعملية فى ضوء اصرار الاساتذة المتفرغين على التكالب على الفرص بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات ولائحتة التنفيذية التى تنص من بين موادها مثلا على : على تحديد نسب تمثيلهم داخل تشكيل مجالس الاقسام بنسبة تمنع تكوينهم لاغلبية بما يمنع ترجيح قراراتة لصالحهم - كما تنص ايضا على : تحديد نصاب التدريس لكل شريحة من اعضاء هيئة التدريس ونصاب تصحيح الامتحانات وقد تلاحظ ان العديد منهم يحاول ان يصل الى ساعات تدريس زائدة عن النصاب لضمان استحقاق مكافاة تدريس زائدة عن النصاب وكذا فى تصحيح الامتحانات اذن وما الحل : هوالزام عمداءالكليات بتفعيل جميع المواد المشار اليها فى " قانون تنظيم الجامعات " تمنع الاساتذة المتفرغين من التغول على باقى اعضاء هيئة التدريس .

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري افندي

الي السيد صاحب تعليق عضو هيئة تدريس

مع كامل التقدير لرأي سيادتكم...ولكن لا يجب خلط الاوراق... الاساتذه المتفرغين في الجامعات هم ركن اساسي من اركان البحث العلمي والتدريس... وعزلهم او تحيدهم او الانتقاص من قدرهم سوف يحرم الجامعه من خبرات تراكميه لا يستهان بها وسوف يعصف بحاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي... اما انتماء اعضاء هيئه التدريس للجماعه الارهابيه فليس مرتبطا بسن او درجه علميه.... فهذا موضوع وتلك قصه اخري

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري افندي

في الاعاده افاده ..

بدون مقدمات...الاخوان تنظيم ارهابي... ارهابي.... ارهابي....والانتماء له ليس مرتبط بسن او بدرجه ..... اما الاساتذه المتفرغين فهم ركن اساسي من العمليه التعليميه والبحثيه... وليس من العقل التقليل من قدرهم واهميتهم ... ويمكن الرجوع الي الجوائز العلميه والبحثيه ونصيب الاساتذه المتفرغين منها... فهذا موضوع وتلك قصه اخري.....

عدد الردود 0

بواسطة:

استاذ جامعة

على وشك يبان يا مضااغ اللبان - يا اخوان .!!!!!

هههههههه - اللعبة مكشوفة ..من الاستراتيجيات التى اصبحت مكشوفة على صفحات التواصل الاجتماعى ان تجد واحد يبدا كلامة بانة ليس اخوانجى وانة بيكرههم ..طيب ادخل فى الموضوع - ععاوز تقول ايييية ؟ تلاقى كل كلامة دفاع عن حاجة معينة فى الاخوان - وساضرب للقارئ العزيز مثال صريح على دة : انتشر منذ اثلاثة اسابيع بالتحديد فيديو على فيسبوك كليب صورتة جماعة الاخوان المسلمين بمناسبة تعويم الجنية المصرى شخص " عمرة 65 سنة "يتحاور مع مذيعة مغمورة فى برنامج سموة اكسجين مصر كلاذا الشخص والمذيعة وشخص ثالث اختارة مخرج الكليب (بيهمهم و مهزوز ) قام بدور مواطن بيدافع عن الحكومة لكن طبعا لم يقل ما يستحق ان يسمى دفاعا ( منظر بس بيوهم الناس ) المهم الراجل العجوز دة قال كلام كلة تسخين وتحريض ووصف الحكومة باقذع الالفاظ بل ووصف الرئيس عبدالفتاح السيسي بانة عميل لاسرائيل (هكذا صراحة ! ) واثناء كلامة شتم الشعب ثم ختم كلامة بنفس كلمة صاحبنا اللى مسمى نفسة الافندى دة : الاخوان ارهابيين انا موش اخوانجى وما باحبش الاخوان !!! بس لحظة ! اللى بتقولة دة ما بيقولهوش الا اخوانجى والشعب المصرى ذكى على فكرة وموش غبى علشان تخيل علية الاعيبكم وفية مثل عربى قديم قال : تحلف لى اصدقك ..اشوف امورك استعجب - وحتى ازيدك من الشعر بيت فية مثل كانت بتقولة جدتى للى زيك : على وشك يبان يا مضااغ اللبان - يا اخوان .!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن ليبى

حكومة هبلة وعبيطة

وأى واحد يصدقهم ويصدق توبتهم فهو عبيط وأهبل وسوف تدفع مصر ثمن ذلك غاليا ،، ولا حول ولا قوة الا بالله ،، على الأقل يخرجوا بعد توبتهم المزعومة بعد عشر سنين على الأقل

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب

فقدوا هيبتهم

االي هذه الدرجه اصبحت لغه حوار وطريقه تفكير اساتذه الجامعات، وهل هذه هي نظرتهم الي اساتذتهم وروادهم، هذا يفسر ما وصل اليه التعليم والبحث العلمي، والقادم اسوأ، ففاقد الشئ لا يعطيه، يا من نحسبهم علماء، احترموا اساتذتكم يحترمكم طلابكم، كل العجب لفئه تنازلت طواعيه عن هيبتها، يبدو ان هناك فئات اولي منكم بالمزايا الادبيه والماليه التي تنادون بها وكنا نؤيدكم في ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

استاذ جامعة

كتائب الاخوان الالكترونية اشتغلت

كتائب الاخوان الالكترونية اشتغلت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة