قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن الأزمة السياسية البرازيلية تزداد عمقا خلال فترة ولاية الرئيس ميشيل تامر التى تعتبر هشة على نحو متزايد بسبب الاحتجاجات والشكوك من التحالف الذى يدعم ذلك،هذه الأحداث تعبير جديد على استنفاد النظام السياسى فى البلاد، مما يعوق الانتعاش الاقتصادى وقد يؤثر على الاستقرار الإقليمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتهام تامر بالفساد ورفضه الاستقالة وتخلى بعض الأحزاب عنه عمق الأزمة التى تستمر من 2014 .
ودعت جماعات المجتمع المدنى ونقابة المحامين إلى فتح باب توجيه الاتهام إلى تامر ، وكانت هناك مظاهرات تطالب باستقالة الرئيس والدعوة إلى انتخابات والتى انتهت بأعمال عنف.
وفى مواجهة هذا الزلزال السياسى، يصر تامر على براءته ورفض الاستقالة ، ولكن كل يوم يمر يزيد من الكسور لدى قاعدة حزب تامر، كما أيضا هذا سيؤثر على شعبيته التى اصبحت منخفضة إلى حد كبير.
وأكدت الصحيفة أنه وفقا للمحللين فإن الحل الوحيد للأزمة البرازيلية هو إجراء انتخابات مباشرة، التى يبدو أن إجرائها عاجلا وليس آجلا، والتى ينبغى أن تتم على المعايير المؤسسية والدستورية ، وعلى أساس اتفاقيات بين جميع القوى السياسية، فالرئيس الحالى أصبح يفتقر إلى الشرعية بسبب المخالفات المستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة