نجدهم كل يوم فى طريقنا للعمل أو للمنزل، فى الشوارع الكبيرة والمهمة وفى الشوارع الصغيرة والضيقة، لا نعيرهم أى انتباه أو اهتمام، اعتدنا رؤيتهم على الأرصفة، قد نتعاطف معهم لوهلة بإعطائهم بعض الأطعمة أو ربما القليل من المال، وفى بعض الأحيان الأخرى قد نخشى الاقتراب منهم، إنهم "المشردون" ساكنى الأرصفة.
الحملة مع أحد المشردين
انتشرت ظاهرة المشردين فى شوارع الجمهورية، واختلفت أسباب تشردهم ما بين عدم وجود عائل أو عدم وجود مأوى أو عنف أسرى، وأصبح المجتمع فى حاجة ماسة للقيام بدور إيجابى نحو هؤلاء الأشخاص.
تحت شعار "أنا إنسان" حاولت بسمة الشرقاوى أن ترسم بسمة على وجود العديد من المشردين وأطلقت حملة "ع الرصيف" لمساعدة العديد من المشردين الذين لا مأوى لهم سوى الشارع.
حملة ع الرصيف
أسست الحملة بسمة الشرقاوى تبلغ من العمر 24 عاما من سنتين، وعن الفكرة تحدث بسمة لليوم السابع قائلة إنها اغتربت فى القاهرة منذ سبع سنين بعيدة عن أهلها لإكمال دراسة الماجستير فى الإعلام بجامعة عين شمس، وتعرفت على رجل مسن ينام على رصيف الكلية.
أعضاء حملة ع الرصيف
وتتابع بسمة فى حديثها أن علاقتها توطدت بالرجل المسن، الذى كان يعيش مشردا على أحد الأرصفة بجانب الجامعة، وفى أحد المرات سافرت لرؤية أهلها وعند عودتها وجدته متوفى على الرصيف منذ 3 أيام، وهو ما شجعها لبدء حملة "ع الرصيف".
وعن أهداف الحملة تتحدث بسمة: "كونت فريق ونزلنا عملنا حصر وحملات نظافة شخصية وإسعافات لمعظمهم".
مساعدة المشردين بالشارع
فريق الحملة مكون من 7 أفراد بالإضافة الى وجود متطوعين فى جميع محافظات هدفهم خدمة جميع المشردين ورعايتهم ومحاولة إيجاد مأوى مناسب لهم، وتسعى بسمة لتكوين مؤسسة "البسمة" لرعاية وإيواء المشردين.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
مساعدة مشردى الشارع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة