كشف الأمين العام للحزب الجمهورى التونسى المعارض عصام الشابى عن اجتماع عدد من نواب بالبرلمان التونسى فى روما مع نظرائهم الإسرائيليين فى خرق لرفض تونس التطبيع مع دولة الاحتلال.
وقال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" "فى الوقت الذى ينحاز فيه احرار العالم الى جانب كفاح الشعب الفلسطينى من أجل الحرية و الاستقلال، فى الوقت الذى يشدد فيه الخناق على الكيان الصهيونى و تتكثف فيه حملات الدعم لنضال الأسرى فى سجون الاحتلال الذين يخوضون منذ شهر إضرابا عن الطعام، يشارك فى روما نواب من آفاق تونس والنداء والنهضة زملاءهم من الكنيست الإسرائيلى الحضور فى اشغال ما يسمى بجمعية البرلمانيين للاتحاد من أجل المتوسط".
وتابع الشابى قائلا: "لتستمر الهوة فى الاتساع بين فئة من النواب و قضايا الشعب و الوطن"، ووجّه الشابى تحية إكبار إلى النائبتين منية إبراهيم و زينب براهمى اللتان فضلتا الانسحاب من الجلسة انسجاما مع موقف التونسيين فى رفض التطبيع بكل صيغه وأشكاله.
وكشف موقع النهار نيوز التونسى فى تقرير مفصل اليوم تفاصيل الاجتماع الذى شهدته روما يوم السبت الماضى خلال إنطلاق اعمال الجلسة العامة للجمعيّة البرلمانيّة للإتحاد من أجل المتوسّط، وقد شهدت الجلسة العامّة موجة جدل واسع قبل إفتتاحها و أثناءه بسبب طبيعة و جنسيات بعض البرلمانيين المشاركين فيها.
وأوضح التقرير أنه لأوّل مرّة كان هناك حضور لوفد من اسرائيل وهو ما دفع نوّابا تونسيين لمغادرة الجلسة كموقف من المجازر التى يرتكبها الإحتلال على الأراضى الفلسطينية المحتلّة، فى حين بقى بقيّة الوفد البرلمانى التونسى للمشاركة فى الاجتماع.
وتضمنت قائمة النواب الذى حضروا الجلسة بمشاركة نظرائهم الاسرائيليين نواب عن حزبى السلطة فى تونس، منهم يوسف الجوينى، وإبتسام الجبابلى ونجلاء السعداوى وهدى تقية عن حزب الرئيس نداء تونس، والنائبة إيمان بن محمد عن حركة النهضة الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة