بالصور.. نقاشين البهجة بيلونوا القاهرة ببلاش.. الألوان مش محتاجة استئذان

السبت، 13 مايو 2017 11:00 م
بالصور.. نقاشين البهجة بيلونوا القاهرة ببلاش.. الألوان مش محتاجة استئذان نقاشين البهجة
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يعد من السهل اليوم أن تلتقى البهجة صباحاً سواء فى الشوارع، أو على صفحات التواصل الاجتماعى، أو حتى على المواقع والصحف الإليكترونية، فما اعتدنا سماعه يومياً هو جرعات مكثفة من الإحباط أصبحت متداولة بكثرة حولنا، وهو ما يجعل الاصطدام بأحد محاولات البهجة الحقيقية أمراً جديراً بالذكر بل والتشجيع، وهو تحديداً ما يستحقه مجموعة الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم "نقاشين البهجة" بكل ما تحمله صورهم وملامحهم من بهجة ملونة تجبرك على الابتسام والتفاؤل بمجرد رؤيتهم، لا يتملكون الكثير، كل ما تحويه حقائبهم هو مجموعة من الفرش والألوان، والكثير من التفاؤل والأمل، يتنقلون بألوانهم بين منطقة رمادية وأخرى، ويخرجون منها وقد استحالت للوحات ملونة مفعمة بما بداخلهم من أمل.

دينا و اصدقائها
دينا وأصدقائها نقاشين البهجة
على جدران المستشفيات، الشوارع، دور الأيتام، المدارس، وغيرها من المساحات الحرة التى اقتحموها بألوانهم المبهجة، هذه هى معارضهم الواسعة التى نشروا عليها الألوان ولم ينسوا أن يسجلوا لحظات سعادتهم بالصور ليغيروا كل ما هو رمادى من حولهم دون انتظار التصريحات أو المساعدة من أحد، فكما تؤكد فسلفتهم جميعاً "البهجة مش محتاجة استئذان".
اعضاء الفريق
اعضاء الفريق
"دينا أحمد" واحدة من العناصر المؤثرة بفريق "نقاشين البهجة" تحدثت لليوم السابع عن فريق الأمل، إمكانياتهم البسيطة، وأهدافهم العالية، تقول "دينا" : : كل هدفنا نشر البهجة وتحويل الحوائط" الرمادية " الكئيبة لرسومات وأشكال مبهجة تملأ المكان فرحة، لا ننتظر من هذا أى ربح ويكفينا بسمة وفرحة كل من ينظر لرسوماتنا، اتفقنا جميعا على استثمار ما لدينا من موهبة فى الرسم على الحائط فى إسعاد من حولنا وبدأنا بمستشفى العباسية وخاصة قسم التوحد.
تلوين حوائط قسم التوحد بمستشفى العباسية
تلوين حوائط قسم التوحد بمستشفى العباسية
قسم التوحد بمستشفى "العباسية" كان محطتهم الأولى والأهم، فاختاروا من خلالها توصيل رسالة تؤكدها علينا شوارع القاهرة مدينة المتناقضات يومياً، وهى أن خلف كل جدار يحمل ما يحمله من يؤس قد تجد بارقة أمل فى طريقك، فانتقلوا منها بالرسالة نفسها إلى جدران أحد دور الأيتام بالمقطم ليسجلوا لوحتهم الثانية.
دينا أحمد أثناء التلوين
دينا أحمد أثناء التلوين
وتضيف "دينا " : "البهجة مش محتاجة استئذان، ودلوقتى كل حاجة حوالينا تخلينا نكتئب عشان كده بنلون".

كمن استعان بالألوان لتغيير واقع أرادت "دينا" ان تصل بنا لرسالة الفريق، وتضيف: "مساعدتنا لبعض هنكمل بنفس الحماس والطاقة  لأن احنا عندنا هدف وهنوصله".

زيارة الفريق لدار أيتام بالمقطم
زيارة الفريق لدار أيتام بالمقطم
وتحكى  دينا عن سعادة أعضاء فريقها بتفاعل الناس مع فكرتهم ،كما حدث بأخر زيارة تلوين قاموا بها لإحدى دور الأيتام بالمقطم حيث عم المكان جو من الفرحة والسعادة حولوا  فيها الدار إلى متحف من الرسومات المحببة للأطفال وتفاعل الأطفال معهم بشكل كبير ورسموا لهم أشكال يحبونها على وجوههم وبعد الانتهاء من مهمتهم قاموا بتعليم اطفال الدار مبادئ الرسم والتلوين، مؤكدة أن الفريق يتمنى أن يقوم بتلوين كل ما هو رمادى فى الشوارع حتى تلتقط أعين المارة الرسومات والألوان التى تجعلهم يسيرون سعداء بما يرون.
قبل وبعد الرسم
قبل وبعد الرسم

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة