تنظم الحكومة الكوبية، مسيرتها التقليدية بمناسبة عيد العمل الاثنين، فى ساحة الثورة فى هافانا وستكون الأخيرة فى حكم الرئيس راوول كاسترو، والأولى منذ رحيل زعيم الثورة فيدل كاسترو.
ويشارك مئات آلاف الكوبيين فى مسيرة 1 مايو، فى ساحة الثورة وسط الاعلام الحمراء والبيضاء والزرقاء وصور الزعيم فيدل كاسترو.
وتوفى زعيم الثورة الكوبية فى نوفمبر فيما أعلن شقيقه راوول كاسترو انه سيتنحى فى فبراير 2018 بعد أكثر من عقد فى السلطة، وعمد راوول كاسترو بحذر إلى القيام بخطوات انفتاح فى الاقتصاد الذى تديره الدولة وتقوية العلاقات الخارجية للبلاد خصوصا عبر معاودة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
لكن مسيرة الاثنين توحى بانتهاء حقبة ومن غير الواضح من سيخلف راوول كاسترو السنة المقبلة، وتشير تكهنات إلى انه سيكون ميجيل دياز كانيل (56 عاما) نائب رئيس مجلس الدولة، لكن رغم توليه حقائب وزارية ومهمات حزبية إلا أنه ينقصه دعم الجيش الذى يعتبر أساسيا.
وقال بافيل فيدال المسئول السابق فى البنك المركزى الكوبى والأكاديمى فى جامعة جافيريانا فى كولومبيا "هناك شكوك كبرى حول 2018" مضيفا "يمكن توقع استمرارية للاصلاحات التى بدأها راوول كاسترو لكن ليس بنفس السرعة".
وتعتمد كوبا باقتصادها إلى حد كبير على دولة أخرى تشهد مسيرات أيضا اليوم الاثنين وهى فنزويلا، ويرتقب أن تقدم مسيرة هافانا الدعم للحكومة اليسارية الفنزويلية التى تواجه حركة احتجاج من المعارضة، كما قال مسئول نقابى بارز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة