اعتبر الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيرانى حسين شيخ الإسلام، وتطاوله على الرئيس الفلسطينى محمود عباس ونضال الشعب الفلسطينى مرفوضة وغير مسؤولة، خاصة أنه لا يحق لمن ساهمت دولته فى خلق واستمرار الانقسام بالتحدث عن فلسطين وشعبها، معتبرا أن هذه السياسة هى التى شجعت على استمرار الانقسام وبالتالى زادت من معاناة قطاع غزة.
وأضاف أبو ردينة - فى تصريح الأحد - كما أنه لا يجوز لمن وقعت دولته اتفاق الإذعان النووى التدخل بالشؤون الداخلية الفلسطينية والتطاول على رئيس دولة فلسطين، قائد حركة "فتح"، التى قاتلت عشرات السنين كل أعداء الشعب الفلسطينى والأمة العربية، والتى حافظت على الثوابت الفلسطينية، ودعا إيران إلى الكف عن التدخل فى شؤوننا الداخلية.
وتابع أبو ردينة، أنه لا يجوز لإيران التى ساهمت بتغذية الحروب الأهلية فى العالم العربى التحدث بلغة لا تخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية، وأضاف "نحن نطالب حكومة طهران بعدم السماح لمثل هذه التصريحات المسيئة للشعب الفلسطينى ونضاله وكفاحه لتحرير القدس والمقدسات".
وختم أبو ردينة تصريحاته "بدل أن تقوم طهران بتعزيز الموقف الفلسطينى فى نضاله من أجل الاستقلال، فإنها تعمل على المس بإمكانية مواجهة التحديات الكبيرة التى تهدد مستقبل وشعب فلسطين والقدس ومقدساتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة