قال رجل الأعمال المصرى فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية رأفت صليب، أنه يجب تفعيل المحاكم العسكرية ومحاكمة الإخوان والإرهابين فى السجون عسكريًا حتى يتم ردعهم، مشيرًا إلى أن دولًا مثل تركيا والولايات المتحدة لا تفعل مبادئ "حقوق الانسان" عندما يتعلق الأمن بأمنها، موضحًا أن الإرهاب فى مصر يرجع بسبب التحريض الذى يقوم به البعض من الجماعات السلفية المتشددة مثل ياسر برهامى وغيرهم بوسائل الإعلام الذين يكفرون المسلم قبل المسيحى.
وأضاف صليب، فى تصريحات خاصة خلال اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" من الولايات المتحدة، إن العمليات الإرهابية التى ضربت كنيسة "مار جرجس" فى طنطا ومحيط الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، بمثابة رد فعل على نجاح الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن والتى كانت ناجحة للغاية، مشيرًا إلى أن الأقباط يدفعون الثمن فى سبيل وطنهم.
وقدم رجل الأعمال المصرى بأمريكا تعزيته للشعب المصرى ولبابا الإسكندرية تواضروس الثانى، عبر الاتصال الهاتفى، قائلًا: "ما حدث هز كياننا جميعًا، وهى أعمال خبيثة تأتى فى ظل نجاح زيارة السيس لواشنطن"، مشيرًا إلى وجود تقصير أمنى فى طنطا رغم أنه تم ضبط قنبلة هناك منذ يومين.
وأضاف صليب، أنه على الدولة لامصرية أن تأخذ أقصى العقوبات ضد المجرمين والإرهابيين، بالإضافة إلى ضرورة تغير الخطاب الدينى الذى ناشد الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة لتغيره، فى ظل الخطاب التحريضى الذى ينتهجه السلفيين وغيرهم ضد المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وأوضح رجل الأعمال المصرى والقيادى القبطى الكبير بالولايات المتحدة، إن الشاب الذى فجر نفسه اليوم فى الكنيسة المرقسية ليس وحده المشكلة، لكن الأزمة فى المحرضين اللذين يستغلون هؤلاء الشباب لتنفيذ مخطاطتهم ضد المجتمع المصرى، مؤكدًا أن نوع "الإرهاب الانتحارى"غريب على المجتمع فى مصر.
وأكد صليب على ضرورة، أن تستغل الإدارة المصرية وقوف الرئيس ترامب بجانب مصر فى محاربة الإرهاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
السكينة السكينة
رجل الأعمال السيد رأفت صليب مؤكد أنه من هؤلاء الناس الذين وبحسن نية بيحققوا الهدف الرئيسي للإرهابيين الدواعش .. هذا الهدف الذي يسعى الدواعش وبكل الطرق لتحقيقه هو إحداث شرخ عميق في المجتمع المصري .. هذا المجتمع الذي أُشتهر عبر الزمن بمدى قوة التلاحم بين قطبيه الرئيسيين المسلمين والمسيحيين.. بعضنا وهم كثرمع الأسف مش عايز يقتنع ويصدق بأن التنظيم الإرهابي الداعشي هو الذي عمل هذه العملة الشنيعة وذلك بإعترافهم من خلال البيان الذي أصدروه بُعيد ساعات قليلة من وقوع هذه التفجيرات الآثمة ..لازم تحكيم العقل ولا نجعل الغضب يعمينا فنلقي الإتهامات جزافاً .