أكرم القصاص - علا الشافعي

زعيم قراصنة: سفينة هندية محتجزة نقلت لمنطقة الهور الصومالية

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 02:12 م
زعيم قراصنة: سفينة هندية محتجزة نقلت لمنطقة الهور الصومالية سفينة- أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال زعيم عصابة قراصنة صومالى لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن سفينة الشحن الهندية التى اختطفت قبالة الساحل الصومالى مع طاقم مؤلف من 11 شخصا نُقلت إلى منطقة الهور على مقربة من ميناء هوبيو فى ولاية جالمودوج التى تتمتع بحكم شبه ذاتي.

وأشار آو كومبى زعيم القراصنة إلى أن القراصنة على اتصال برجال أعمال فى كيسمايو بشأن الإفراج عن سفينة الشحن التى تحمل اسم الكوثر.

وأضاف :"يريد التجار الإفراج عن السفينة دون فدية لكن أصدقائى يقولون إنهم ربما لن يفرجوا عنها من دون تقاضى مبلغ نقدى على الأقل... ما زالوا يتناقشون."

وتتضارب الآراء بشأن هوية الخاطفين إذ قال مسؤول حكومى إن القراصنة هم من بلاد بنط التى تتمتع أيضا بحكم شبه ذاتي. فى حين قال كومبى إنهم من "أصدقائنا فى ولاية جولمودوج."

وذكرت شركة المملكة المتحدة للعمليات التجارية البحرية التى تنسق الملاحة فى خليج عدن أن سفينة الكوثر اختطفت فى محيط جزيرة سقطرى فى طريقها من دبى إلى ميناء بوصاصو فى بلاد بنط.

ويقول الخبراء إن مالكى السفن توقفوا إلى حد كبير عن القلق من عمليات القرصنة بعد فترة طويلة من الهدوء قبالة القرن الأفريقى وبدأ عدد منهم يسلكون طريقا أكثر خطرا معروف باسم بفجوة سقطرى وتقع بين الصومال والجزيرة لتوفير الوقت والنفقات.

وقال مسؤول حكومى فى ولاية جولمودوج طلب عدم نشر اسمه "القراصنة الذين خطفوا السفينة من بلاد بنط."

وأضاف لرويترز "من دون شك أن قراصنة بلاد بنط الذين خطفوا ناقلة النفط فى الآونة الأخيرة هم الآن من يحتجزون السفينة" فى إشارة إلى اختطاف ناقلة النفط فى الشهر الماضي.

وقال برهان وارسامى وزير جالمودوج للموانئ والنقل البحرى لرويترز إن القراصنة أنفسهم الذين اختطفوا ناقلة النفط فى الشهر الماضى "اختطفوا هذه السفينة".

وقال كومبى الذى يرأس عصابة القراصنة التى سيطرت على ناقلة النفط لرويترز إن هناك أربع مجموعات من القراصنة من بلاد بنط "تجوب المحيط لتصيد السفن وخطفها".

وأضاف "لكن السفينة (الهندية) فى الهور على مقربة من هوبيو والقراصنة الذين يحتجزونها هم أصدقاؤنا من ولاية جولمودوج بالتأكيد." 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة