عقد جهاز شئون البيئة- فرع الفيوم، ومشروع استدامة النقل فى مصر التابع لوزارة البيئة، ندوة تعريفية بالمشروع، للترويج لاستخدام الدراجات كإحدى آليات الحد من الانبعاثات الناتجة عن عوادم المركبات، من خلال تشجيع استخدام النقل غير الآلى.
وأوضحت الوزارة- فى بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم تنفيذ الندوة بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة بمركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، حيث تم عرض تفاصيل المشروع وأهدافه على المشاركين، كما تم عرض كيفية الاستفادة من التحول إلى استخدام الدراجات كوسيلة انتقال فى التقليل من الانبعاثات الناتجة عن العوادم، والتى تساهم بقدر كبير فى ظاهرة التغيرات المناخية.
وأشارت الوزارة إلى أن التنقل بالدراجة لمدة عام واحد من قبل 10 أشخاص لمسافة 1 كم يوميا، يوفر 340 لترا من الوقود "بنزين أو سولار"، ويقلل انبعاث 750 كيلو جراما من غاز ثانى أكسيد الكربون الضارة على الصحة العامة، كما أن تكاليف شراء وصيانة الدراجة لا تزيد عن 1% من تكلفة شراء وصيانة السيارة.
وتم تنفيذ جولة بالدراجات على هامش الندوة، حيث انطلق مجموعة من الشباب والفتيات بالدراجات فى وسط محافظة الفيوم من ميدان السواقى، وذلك لنشر فكرة استخدام الدراجات وتشجيع المواطنين على تبنيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
الفيومى
الفكره جميله ولكن التخطيط فاشل
على الرغم من التغيير البيءى الذى طرأ على الجو فى العقود الاخيره والحر والغبار وعادم الميكروباسات إلا أنه كان يجب تشجيع تلك الثقافه عن طريق فعاليات جماعيه متكرره لركوب الدراجات حتى تتغير قناعة المواطن البسيط ويبدأ فى استخدامها وليس بعمل مسارات وهميه للدراجات وتعليق لافتات مكتوب عليها مسار الدراجات ودق حواجز مستورده تحدد تلك المسارات وهى الآن مليءه بالحفر ونواتج الحفر والسيارات تركن فوق تلك الخوازيق فى منظر كوميدى يدل على مدى النفاق والاوهام والاضرار بالمال العام الذى يقوم به المسؤولون والذى بستوجب المساءله والعقاب اذا كنا فعلا نريد النهوص والتقدم