بالصور.. موسكو ودمشق وطهران: قصف واشنطن لسوريا عدوان ونحضر لمفاوضات مطلع مايو

الجمعة، 14 أبريل 2017 11:47 ص
بالصور.. موسكو ودمشق وطهران: قصف واشنطن لسوريا عدوان ونحضر لمفاوضات مطلع مايو اجتماع وزراء الخارجية سوريا وروسيا وإيران
كتب محمد جمال ومحمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيريه السورى وليد المعلم والإيرانى جواد ظريف فى موسكو، " أن موقفنا الموحد بأن الضربة (الأمريكية لسوريا) تمثل عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة".

وأكد الوزير الروسي أن روسيا تدعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى احترام سيادة سوريا والامتناع عن أى خطوات مشابهة لعملية 7 أبريل، ما قد يؤدى إلى عواقب وخيمة ليس فقط لأمن المنطقة بل وللأمن العالمى. 

وقال لافروف أن روسيا وسوريا وإيران تصر على إجراء تحقيق موضوعى ودقيق فى استعمال أسلحة كيميائية فى خان شيخون السورية، وذلك من قبل وفد يضم خبراء من دول مختلفة تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفا أن الدول الثلاث رحبت باستعداد دمشق استقبال مثل هذا الوفد من الخبراء.

وأشار الوزير الروسى إلى توفر شهادات عديدة تدل على أن استعمال الكيميائى فى محافظة إدلب كان مسألة مفبركة، مضيفا أن محاولات عرقلة الاقتراح الروسى الإيرانى الخاص بإجراء تحقيق موضوعى يدل على أن الجهات التى تقف وراء هذه المحاولات غير نزيهة.

وأكد لافروف أن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات السورية تقوض الجهود السلمية، مضيفا أن محاولات التحول إلى تغيير النظام فى سوريا لن تنجح. وقال: "من الواضح أن مثل هذه الأعمال العدائية تهدف إلى تقويض عملية السلام التى ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولى الذى اتخذ بالإجماع ويقضى بأن الشعب السورى فقط سيقرر مصير بلاده".

وصرح وزيرالخارجية الإيرانى ظريف أنه يجب بذل الجهد لانهاء الحرب المستمرة فى سوريا ونأمل تعاون تركيا لإجراء المفاوضات ، مضيفا أن إيران ستتعاون من أجل مكافحة الأسلحة الكيماوية ، مؤكدا أن الضربة الأمريكية هى عدوان ضد الشرعية الدولية.

وأكد ظريف أننا نعانى من نتائج الأعمال أحادية الجانب وما قامت به واشنطن خلال العقود الماضية، مشيرا إلى أنه يتم استخدام معايير مزدوجة بشأن استخدام أسلحة الدمار الشامل.

وأوضح ظريف أن إيران تصر على التحقيق فى هجوم خان شيخون.

فيما صرح وزير الخارجية السورى وليد المعلم أنه لم نستخدم أى سلاح كيميائى ضد الإرهابيين ولم نقصف شعبنا به.

وأكد المعلم أن الضربة الأمريكية عدوان موصوف ضد سيادة سوريا، مشيرا إلى أنه يتم جمع العينات فى تركيا ولا نقبل بمثل هذا التحقيق لأنه يخدم واشنطن.

وأضاف المعلم أن سوريا لديها إجراءات لصد أى عدوان قد يتم القيام به على الأراضى السورية.

المؤتمر الصحفى لوزراء الخارجية الروسى والسورى والإيرانى
المؤتمر الصحفى لوزراء الخارجية الروسى والسورى والإيرانى

 

جانب من الاجتماع
جانب من المؤتمر

 

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 

مؤتمر صحفى لوزراء الخارجية الروسى والإيرانى  والسورى
مؤتمر صحفى لوزراء الخارجية الروسى والإيرانى والسورى

 

وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وجواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وجواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمودعبدالعظيم

الاسد ( الفأر )

بالفعل ان هجمات القوات الامريكية على القاعدة الجوية السورية يعد عدون ولكن لماذا لم توصف الضربات الروسية بالعدوان او الضربات التى يشارك فيها حزب الله ومشيليات من ايران اليس ذلك انفصام فى الشخصية فكل من له عين يرى ان المدعوا الاسد انما يحارب مواطنى سوريا من اجل بقائه فى السلطة وهذا ما نراه فى تصريحات لافاروف بان يهدد ويتوعد باعظم الويلات لكل من يمس النظام السورى باى اذى او يلمح بتقديمه الى المحاكمة او تصفيته جسديا رغم ان تنحيه عن السلطة وتقديمة الى محاكمة عادلة سوف يعجل بحل المشكلة السورية وليست الضربة الكميائية التى اطلقتها قوات بشار بالاولى انما هناك مجازر قد حدثت منذ قيام تلك الاعمال العدوانية لبشار ضد مواطنى سوريا بحجة محاربته لداعش والفصائل التى كانت منضمى لها فى تلك الاثناء ومن باب اولى انه كان يجب ان يفرق بين محاربتة للارهاب وبين محارته لمواطنيى سوريا ليضمن بقائه فى السلطة فلو كان بالفعل من ابناء سوريا لتخلى من البداية عن السلطة وتركها لابناء سوريا وهذا ما كانت تتبناه روسيا فى ذلك الحين . اذا فاليرسل مجلس الامن بعثة امامية لاخذ العيانات التى تريد وترسلها الى المختبرات وبكل شفافيه يتم اخذ القرار بعيد عن ضغوط روسيا او مصالح ايران ولا ينبغى ان يغفل مجلس الامن المجازر التى تمت خلال تلك السنوات فجرائم الحرب لا تسقط بالتقادم . وربما ان روسيا تناست عن عمد ان دول العالم قد عقبتها بعدة قرارات ومنها منع التعامل على منتجات عدة كان يتم جلبها من روسيا وربما يذهب العقاب الى ابعد من ذلك باخلاء مقعد روسيا فى مجلس الامن عن طريق اخذ قرار بمعاقبة روسيا وعزلها عن القرارات الدولية وهنا سوف ترضخ للقرارات الدولية .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة