قال عبد الرحمن البرعى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن قرار التعويم أثر على كل المواد المستوردة من الخارج والتى منها الأوراق والأحبار المستخدمة فى طبع الكتاب المدرسى مما كلف وزارة التربية والتعليم أعباء مالية كبيرة، وضعتها فى أزمة كبيرة عانى منها الوزير السابق الدكتور هلالى الشربينى، وهو ما تسبب فى أزمة بين اصحاب المطابع ووزارة التربية والتعليم ولولا تدخل رئيس مجلس الوزراء ما استطاعت الوزارة توريد الكتب للطلاب .
وتابع، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، فى تصريحات خاصة، أن تكلفة الكتاب المدرسى العام المقبل من الممكن أن تصل إلى مليار و800 مليون جنيه، وهو ما يزيد من أعباء الوزارة، فى ظل حالة ارتفاع اسعار المواد الخام، ولكن لاغنى عن الكتاب المدرسى للطلاب وأرفض فكرة أن تكون المناهج الكترونية فقط، "يعنى مش مرة واحدة وممكن نتزنق فى الفلوس، مش نلغى الكتاب المدرسى"
واستطرد "البرعى"، نحن نعانى من أزمات متتالية فى وزارة التربية والتعليم، وكلها يرجع إلى سوء التنظيم والتخطيط، وليس لنقص الموارد، فقط وهو مالا ننكرة نهائيا .
وكانت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قالت إن تحرير سعر الصرف أثر بشكل كبير على عدد المطابع التى تقدمت لمناقصة الطباعة، موضحة أن 65 مؤسسة فقط شاركت فى المناقصة التى تم إجراؤها خلال الفترة الماضية، حيث فضلت بعض المؤسسات عدم الدخول فى المناقصة لتفادى ارتفاع الأسعار فى الخامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة