دعا الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم فى الجزائر جمال ولد عباس ، مساء اليوم الجمعة ، بالجزائر العاصمة إلى مشاركة شعبية "قوية " فى الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها فى الرابع من مايو المقبل بهدف الحفاظ على المكاسب منها مكسب " الأمن والاستقرار".
وقال ولد عباس - خلال اجتماع مع أمناء المحافظات ومتصدرى القوائم الانتخابية لحزبه - إن :" المشاركة الشعبية فى الاستحقاقات القادمة يجب أن تزيد عن نسبة 50 % وتعهدنا بتحقيق هذه النسبة لأن المشاركة بقوة فى الانتخابات يعنى الحفاظ على المكاسب منها مكسب الأمن والاستقرار الذى تحقق بفضل برنامج رئيس الجمهورية ، وأن مضمون الدستور الجديد يعطى كامل الضمانات لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة والحرية فى الاختيار".
وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطنى "سيظل وفيا لرئيسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة " ، داعيا القائمين على الحملة الانتخابية لحزبه الذى خصص لها شعار (الأمن والازدهار فى ظل العزة والكرامة) " النزول إلى الجزائر العميقة واعتماد العمل الجماعى والابتعاد عن الزعامة والتقرب من المواطن".
وأضاف :" أن إعداد قوائم ترشيحات الحزب تمت بناء على عدة معايير منها التوازن والموضوعية ، حيث تضم هذه القوائم 70 بالمائة من الوجوه الجديدة مع الحفاظ على ممثلى الفلاحين والعمال ، كما تم ترشيح 70 بالمائة من اجمالى المترشحين من الجامعيين خاصة على مستوى ولايات الجنوب".
وأوضح أنه تم اعادة ترشيح 74 نائبا من إجمالى 217 نائبا للحزب بالمجلس الشعبى الوطنى وكذلك 183 امرأه و37 أمين محافظة من أصل 47 أخر تقدم بملف ترشحه.
وأكد ولد عباس ، فى توجيهاته الخاصة بتنظيم الحملة الانتخابية ، :" ضرورة احترام كل الأحزاب السياسية دون استثناء خلال تنشيط فعاليات الحملة" ، موضحا أن " هذا الاحترام يجب أن يكون متبادلا من الجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة