مدير المعهد الألمانى بالإسكندرية: منحتان لتعليم الطلاب اللغة بألمانيا

قالت تيكلا فورش أمبارا، مدير المعهد الثقافى الألمانى بالإسكندرية، إن المعهد الثقافى الألمانى هو المعهد الرسمى لجمهورية ألمانيا الاتحادية فى مصر، ومتواجد فى مصر منذ أواخر الخمسينات، ومهمتنا هى التبادل الثقافى ونشر اللغة الألمانية، وتعريف العالم بها.

وأضافت خلال العام الماضى استضاف المعهد الثقافى الألمانى بالإسكندرية الرسام الألمانى "راينهارد كلايست" الذى جاء لعقد ورشة عمل مع مجموعة من الرسامين المصريين لتبادل الخبرات الثقافية بين الجانبين، ويوجد له كتاب مترجم إلى اللغة العربية موجود بمكتبة المعهد، بالإضافة إلى مشروع بعنوان "ليتركس" وهو مشروع يهتم بترجمة الكتب الحديثة إلى اللغة العربية.

وأكدت أن المعهد يقدم منحتين دراسيتين لتعليم اللغة الألمانية مدتها 4 أسابيع فى ألمانيا، وهى تقدم لطلاب قسم اللغة بالمعهد الذى يتردد عليه حوالى 2000 طالب فى العام، ويهدف المعهد فى نشر اللغة الألمانية بين الطلاب فى مختلف الأعمار وطلاب المدارس الشريكة والخاصة والعامة، كما نعمل على تدريب المدرسين فى المدارس لغوياً وتربوياً وتعليمهم كيفية تنظيم الحصص الدراسية الخاصة بهم ويتم إرسالهم لدراسة فى المانيا وهذا التعاون يكون مع المدارس الشريكة للمعهد بالإسكندرية والتى يتاح لها المشاركة فى المشروعات والمسابقات ويشترك فيها الطلاب فى مشروعات اقليمية.

وقالت هناك مشروع بعنوان "يوم الفتيات" وهو مشروع هام ومعروف فى ألمانيا والدول الأوربية وسوف يحدث للمرة الثانية فى مصر، بينما هو للمرة الأولى بالإسكندرية، يهدف إلى دعوة طالبات المدارس لحضور يوماً كاملاً فى العمل فى الأماكن التى يصعب على السيدات العمل بها خاصة فى الأعمال الهندسية والتقنية والوظائف الذكورية، وذلك لتأهيلهم فى المستقبل للعمل بها وتأهيلهم للعمل فى المناصب القيادية الصعبة وهو نظام متبع فى ألمانيا ويطبق للمرة الثانية فى مصر، وهو فى إطار التحضير ولم يحدد المدارس التى سوف تشترك فيه ولكن هناك مدرسة شريكة بالإسكندرية وهى مدرس " زهران" بالإضافة إلى مدرستين فى مدينة " دمنهور".

يوجد مشروع فى مجال تصميم الألعاب والتطبيقات سيتم تنفيذه خاصة أن مدينة الإسكندرية يوجد فيها عدد كبير من مصممى الألعاب وتطبيقات الموبايل، وهو أهم ما يميزهم ونحن نريد أن نعمل معهم فى تنمية هذه المواهب، وسوف يتم استضافة أحد المتخصصين من النمسا لعقد ورش عمل والحديث عن الألعاب الجادة والهدف من المشروع هو عقد تبادل ثقافى وعلمى بين المصريين والمتخصصين فى اوروبا لإنشاء مشروعات جديدة وشيقة يستفاد من المجتمع فى المستقبل.