كلماتُ مدح وثناء أسمعها دائماً تردّدها شعوبٌ بمجرد أن تُذْكر دولة الإمارات، فأجد الثناء والمديح لتلك البلاد.
ويبدأ المرء معللاً مديحه بذكر محاسنها وطيبة شعبها، فينتابنى شعور بالفخر كونى مقيم فى هذه الدولة التى يحمل لها الآخرون كل هذا الحب والتقدير حين سماعى عبارات الإطراء والمديح لها.
فأتوجّه بعد كل حوار إلى الله بدعوات خالصة أن يحفظها الله ويديم عليها الأمن والأمان والاستقرار ويحفظ شيوخها وشعبها الطيب.
لقد زرعت الإمارات - قيادة وشعب- احتراماً وتقديراً لها فى قلوب الآخرين بفضل سياسات ناجحة وسلوكيات إيجابية تظهر دائماً خلال تعاملاتهم الشخصية أو الاجتماعية مما جعلها قدوة حسنة ونموذجا فريدا فى العطاء والقيم.
وصدقاً ما كان لهم أن يناولوا هذه المكانة لولا تمتع شيوخهم وقياداتهم بصفات القائد الناجح والنموذج المشرّف، وتمتّع شعوبهم بالأخلاق الحميدة والصفات الحسنة.
ولا أخفى عليكم سبب شعورى بالفخر كونى أعرف هذا الشعب الطيب عن قرب، ورأيت تواضع شيوخهم وبساطة تعاملاتهم وحسن معاملاتهم، مما جعلنى أجزم أن المجتمعات الإماراتية هى نموذج فريد فى فن التعامل مع الآخرين دون أن يسبب اختلاف الثقافات أو الديانات أى حاجز فى تعاملاتهم رغم وجود أكثر من مائتى جنسية من مختلف أنحاء العالم دون أن يسبب ذلك أى عائق فى التعاملات اليومية واستمرارية العطاء.
لقد زرع زايد الخير - رحمة الله عليه - فى شعبه قيم العطاء وحميدَ الأخلاق عبر مسيرته فى بناء الدولة، وأرسى قواعد النجاح عبر سياسات انتهجها جعلت بلاده فى مقدمة الدول التى يطمح كل فرد أن يعيش أو يستثمر فيها.
وسار على نهجه ودربه خليفة الطيب والعطاء - حفظه الله ورعاه - فقاد سفينة الوطن بكل حكمة وحنكة على نفس منهج المؤسس.. فشّقت طريقها نحو بر الأمان وحازت المجد والرقى حتى رست وجنت ثمار حكمة قيادتها وعلا علمُها يرفرف عالياً ليعلن للجميع أنهم دولة السعادة والإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة