كشفت جماعة الإخوان الأساليب التى ستعتمد عليها لاختراق إدارة الرئيس الأمريكى خلال الفترة الحالية، زاعمة وجود أطراف متناقضة فى الإدارة الأمريكية ستمكنها من التسلل لاختراق إدارة ترامب، فيما أكد باحثون فى حركات التيار الإسلامى أن جميع محاولات الإخوان ستفشل.
وفى دراسة مطولة للقيادى الإخوانى البارز، عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للجماعة فى الخارج، قال: "إدارة ترامب حاليا تعانى من حالة الفراغ، واللا يقين التى تسود الإدارة الأمريكية، وحالة عدم التناسق والتناغم فى ديناميكيات صناعة السياسة الخارجية سيكون له ارتدادات سلبية على النظام الدولى لما تتمتع به الولايات المتحدة من وزن على الساحة الدولية".
وأضاف "دراج" فى دراسته المنشورة على موقع "المعهد المصرى للدراسات السياسية والاستراتجية"، أنه رغم ما تقدمه هذه الحالة من تهديدات، فإنها توفر فى نفس الوقت فرصا للكثير من اللاعبين (من الدول أو من غيرها) للدفع بمصالحها المهمة استغلالا لهذه الحالة السائلة، عن طريق العديد من الآليات كالتواصل مع الأطراف المؤثرة داخل الإدارة الأمريكية والاستفادة من تناقضاتها فى تحقيق بعض النجاحات، وذلك قبل الوصول إلى نظام مستقر وواضح لإدارة السياسة الخارجية الأمريكية، الذى من غير المنتظر الوصول إليه قبل نهاية الصيف المقبل.
ودعا دراج، الإخوان الاعتماد على السيناتور جون مايكين قائلا: "هناك جناح معارض يقوده من الخلف السيناتور جون ماكين فيسعى بالأساس لطمأنة العالم أن تعليقات ترامب السلبية حول حلف شمال الأطلسى والاتحاد الأوروبى وروسيا وغيرها من الأمور أثناء حملته الانتخابية لا تعكس بشكل حقيقى السياسة الخارجية الأمريكية، رغم أن ترامب بالفعل هو الرئيس الأمريكى".
كما دعاهم للاعتماد على مستشار ترامب للأمن القومى الجديد قائلا: يأتى فى هذا الإطار أيضا الموقف الذى اتخذه الجنرال ماكماستر، مستشار الأمن القومى الجديد فور توليه منصبه أمام مجلس الأمن القومى فى أول اجتماعاته بأن استخدام تعبير "الإرهاب الإسلامى المتطرف" غير دقيق، لأن الإرهابيين ليسوا إسلاميين إلا أن ترامب قد استخدم نفس التعبير مجددا فى خطابه أمام غرفتى الكونجرس مؤخرا.
وتابع دراج: "ما زالت هناك حالة من السيولة الكبيرة داخل أروقة الإدارة الأمريكية يصعب التنبؤ معها بما ستؤول إليه الأمور، وهو ما يخلق حالة من الفراغ تسمح بتوفر هوامش يمكن أن يستثمرها اللاعبون الخارجيون للتأثير على مسارات السياسية الخارجية الأمريكية".
من جانبه قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن عمرو دراج يريد أن يدفع بالمعارضة الصناعية فى عدد من الولايات ممن يرفضون سياسة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، خاصة أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لديه نقط ارتكاز فى ثلاث ولايات وهى فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس، هذه الولايات الثلاثة تجمع لكل العناصر المتشددة التى كانت تؤيد سياسة (هلارى - أوباما).
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن مركز الدراسات الإسلامية فى فلوريدا التابع لجماعة الإخوان تحول لغرفة عمليات يتواصل مع كل عناصر قيادات التيارات الإسلامية للحشد فى حالة قرار ترامب اتخاذ قرار بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب الدولى، وهذا المركز يتولى مسئوليته القيادى عبد الواحد محمد على، وهو مصرى، وسبق اتهامه فى قضية سلسبيل فى تسعينيات القرن الماضى مع خيرت الشاطر.
وأشار إلى أن الجماعة ستصعد فى عشر ولايات حتى رمضان المقبل، من خلال خطة أطلق عليها التنظيم (المسلمين الجدد)، إشارة للجاليات الإسلامية الموجودة داخل الولايات المتحدة الأمريكية من كل الأجناس العربية وبهم٧٠٪ من الحركات الإسلامية.
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق لدى الإخوان، إن بداية أى حكم تكون هناك حالة من السيولة، بسبب اختيار الشخصيات التى ستشارك فى الحكم، وهذا ما تعتمد عليه الإخوان لمحاولة التسلل لبعض أجهزة الإدارة الأمريكية، قبل أن يشهد النظام الأمريكى استقرارا وبالتالى يبدأ معركته ضد الإخوان.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة، أن التنظيم بدأ يقيم دراسات مطولة لبحث طرق اختراق المؤسسات الأمريكية، والاعتماد على الشخصيات المناوئة لدونالد ترامب لإفشال مساعيه لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، إلا أن هذه المساعى لن تنجح، وسوف تفشل كما فشلت المحاولات السابق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
اخوان الشيطان يتسمون بالغباء السياسى الشديد !
ولن اقول لماذا حتى لا يتعلموا ، وأنى لاتعجب ما هذا الإصرار العجيب على محاربتهم للدولة التى المفروض انهم ينتمون إليها ويعيش فيها أبنائهم وذويهم ،ولكن اقول هيهات أن يصلوا اللى ما يريدون ، أنهم حقا إخوان اغبياء أو قل حلفاء للشياطين لعنة الله على اغبياء العصر !
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
اخوان الشياطين دورهم انتهى بعد رحيل اوباما وسياسته السوداء لتدمير العالم الاسلامى بالارهابيين !!
لا يمكن ان يتكرر ما حدث فى عهد اوباما حتى لو وصل الديمقراطيون الى الحكم مستقبلا فالعالم تغير ونشهد غروب هذه الجماعات فى كل مكان حتى انهم فى طرابلس بليبيا يتقاتلون بالسلاح وفى تركيا يتهمون بعضهم بالفساد بالمستندات هم يخربون بيوتهم بايديهم وايدى المؤمنين
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
بلاغ لسيادة النائب العام ...
أول أمس ... خرجت دفعة من السجون ممن يقال عنهم الخروج بعفو رئاسى للشباب ... قعدت ابحلق فى الصور أنى اشوف شاب واحد بس للاسف لقيت و العياذو بالله نفس الوجوه اللى كانت فى رابعة ... دقون شعساء تكاد تلمس الارض و زبيبة بحجم صحن الفول ... لطمت على وشى ... هما دول الشباب ... و دول اللى نخاف على مستقبلهم !!!! اذا كان دول ماخافوش على البلد .... دول اللى بيحبوا البلد و هما كانوا بيدمروا فى البلد !!! دى مصيبة نخرجهم علشان يخربوا فى البلد تانى !!! و الاظرف يخرجوا و يبوسوا الارض و يهتفوا تحيا مصر و بنحبك ياسيسى ... بص فى وش أى واحد فيهم حتعرف انهم كدابين و منافقين و مش حا تقتنع بهتافهم و لو جت الفرصة يدمروا البلد مش حيبخلوا و يعملوها !!!! و للاسف الشديد الرئيس مش حا يبحث ملفات هؤلاء ... و لكنه يثق فيمن أعدوها ... يا سيادة الريس الحلاليف الارهابيين فى كل مكان ... كانوا متغلغلين فى القضاء أمثال شرابى و غيره .... كانوا متغلغلين فى الداخلية أمثال الملتحين و تم أحالتهم للتقاعد ... متغلغلين فى مجلس النواب أمثال غادة و السابق السادات ... و منهم من مؤسيسين التيارات التى تهدف لهدم الدولة أمثال طارق الخولى و زمرتة ... سيادة الرئيس أرجوك كفى من خرجوا من السجون ... هذه اللجنة من أولها الى أخرها طابور خامس و مطلوب محاكمتهم ... ارجوك يا سيادة الرئيس ... أحمد موسى بالامس فى برنامج على مسئوليتى طرح لابد من تطهير جميع المؤسسات من الحلاليف الارهابيين ... و هو لا يتطرق أو يقترب من مجلس النواب !!!! أرجوا من سيادة النائب العام فحص ملفات اللجنة المشكلة بوضع الاسماء و تقديمها لسيادة الرئيس ... أنهم الطابور الخامس و مطلوب محاكماتهم ... سادة الرئيس كفى أفراج انهم كا لثعابين ... سيخرجون من السجون و الذهاب هنا أوهناك لارتكاب جرائمهم الارهابية ...