أكرم القصاص - علا الشافعي

"التنظيم الدولى للإخوان" وهم فى وهم.. مدير مكتب "القرضاوى" السابق يصفه بالمُخدر ويطالب بإلغائه.. وقيادات بالجماعة: شو إعلامى يسبب أضرارا لنا.. وإخوان أوروبا: لم يعبر عنا.. وباحث: عبء لعناصر التنظيم

الجمعة، 03 فبراير 2017 07:43 م
"التنظيم الدولى للإخوان" وهم فى وهم.. مدير مكتب "القرضاوى" السابق يصفه بالمُخدر ويطالب بإلغائه.. وقيادات بالجماعة: شو إعلامى يسبب أضرارا لنا.. وإخوان أوروبا: لم يعبر عنا.. وباحث: عبء لعناصر التنظيم قيادات الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"التنظيم الدولى للإخوان".. جملة استخدمتها جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، وروجت على أن التنظيم الدولى مؤسسة قوية تستطيع التواصل مع الحكومات ورؤساء الدول، حتى جاء اليوم وطالبت قيادات فى الإخوان بإلغائه، واصفين إياه بالمخدر، الأمر الذى يعنى أن التنظيم الدولى للإخوان عبارة عن وهم فى وهم.

 

وكشفت قيادات الإخوان، حقيقة وهم التنظيم الدولى للإخوان، واستخدام الجماعة هذا المصطلح للتفخيم فى نفسها فقط، مشيرين إلى أن التنظيم الدولى أصبح شكلياً، وعبئا على الجماعة، ويتسبب فى ظهور مواقف متناقصة للتنظيم، معتبرين أن الخطوة التى اتخذها اتحاد المنظمات الإسلامية خطوة مهمة لإلغاء التنظيم الدولى، وفك ارتباط فروع الجماعة بالتنظيم ورابطته العالمية.

 

من جانبه وصف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، التنظيم الدولى للإخوان بـ"المخدر"، الذى يعطى لأعضاء التنظيم كل فترة، مطالباً بإلغائه، وأشاد "تلمية"، فى مقال نشر على المواقع الموالية لجماعة الإخوان بإعلان اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا الانفصال عن التنظيم الدولى للإخوان، قائلا، "أحسن اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا صنعاً عندما أعلن هذا الأسبوع القرار الحكيم الذى تأخر كثيراً، بعدم وجود ارتباط بينه وتنظيم الإخوان المسلمين، وأنه مؤسسة أوروبية لا تربطه أى صلة بأى كيانات أو تنظيمات خارج أوروبا، فتأكيد فك الارتباط بهذا الشكل يرفع عبئاً كبيراً عن الاتحاد وأفراده ومؤسساته".

 

وأشار "تلمية" إلى أن عدداً من المنتمين لجماعة الإخوان اعتبروا إعلان اتحاد منظمات الإسلامية فى أوروبا انفصاله عن التنظيم الدولى بأنه هدم ركناً من أركان الدعوة الإسلامية، وأنه وبال كبير.

 

وأوضح "تلمية" أن التنظيم الدولى للإخوان كان الهدف الذى وضع لأجله هو التنسيق بين الأقطار فى مواقفها، مضيفا: "التنظيم الدولى للإخوان أصبح شكلياً، فترى الموقف ونقيضه من الإخوان فى بلدين يصدر الموقف فيهما عن الإخوان، هذا يشرق وذاك يغرب!! وأصبح وجود هذا الكيان الشكلى يمثل عبئاً على بعض الأقطار التى يتواجد فيها الإخوان بشكل قوى، خاصة دول الخليج، التى توحى هذه الفكرة بوجود بيعتين للأفراد بيعة لحاكمه، وبيعة أخرى وولاء لفرد خارج بلاده".

 

وأشار "تلمية" إلى أن التنظيم الدولى للإخوان فشل فشلاً ذريعا مضيفا: "كان أشبه بشو إعلامى يمارس كل فترة، بشكل صار أشبه بمخدر يعطى للناس كل فترة، فإذا كان هذا الشعور هو موقف إخوان الداخل فى مصر، فلماذا لا يفكر نفس التفكير اتحاد المنظمات الإسلامية، وهو كيان دعوى فى أوروبا، همه الأكبر الحفاظ على الوجود الإسلامى فى أوروبا، وليس الحفاظ على تنظيم الإخوان، فالتنظيم وسيلة، والغاية هى الإسلام، وهو ما تأخر إعلانه كثيرا، ولكن أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى، وهو ما تبلور فى قراره الأخير الذى صدر هذا الأسبوع.

 

وتابع تليمة: "عندما استضافت قناة الجزيرة يوسف ندا وتكلم عن أدوار ومواقف قام بها، تحت مسمى مسؤول التنسيق الدولى للإخوان، وأعلن وقتها عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد عدم وجود مسمى تنظيمى بهذا، وأن ارتداء الجماعة عباءة غير حقيقية يصيبها بعداوات لا داعى لها، ويجعل الحكومات والأنظمة تنظر لها نظرة أكبر من حجمها وهو ما يتسبب لها فى ضرر بالغ".

 

من جانبها أشادت قيادات إخوانية بالخارج، بخطوة اتحاد المنظمات الإسلامية بالانفصال عن التنظيم الدولى، حيث قال سمير ناصر أحد قيادات الإخوان الموجودة فى أوروبا أن الخطوة التى اتخذها اتحاد المنظمات الإسلامية جيدة وذكية، لأن الظروف تحتم عليهم الانفصال عن التنظيم الدولى.

 

وقال فى تصريح له: "من الذكاء وحسن التدبير فى هذه الظروف أن يتوجه الإسلاميون إلى اللامركزية، يكفى أن يشتركوا فى الفكر والمنهج لا داعى لهيكلة تنظيمية تثقل كاهلهم دونما فائدة".

 

وفى السياق ذاته قال مصطفى خليل أحد قيادات التنظيم فى فرنسا، إنه من الافضل للعمل الإسلامى فى فرنسا وغيرها فى البلاد الاوروبية عدم الارتباط عضويا مع جماعة أو تنظيما، مطالبا بضرورة حل التنظيم الدولى.

 

من جانبه طالب بعض قيادات الإخوان فى أوروبا بحل التنظيم الدولى نهائيا، لأنه لم يعد يعبر عنهم أو عن الدين أو السياسة، وقال محمد نواف أحد قيادات التنظيم بالخارج أن الثبات أن تحافظ على فكرتك وتطورها وفقا للمتغيرات وبما يحقق المصالح الدينية والدنيوية للناس لم يكن شكل التنظيم أو الاسم من الدين أو السياسة، أو يعبر عنا، حتى نسأل الله الثبات عليه".

 

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى أن التنظيم الدولى أصبح يمثل عبء كبير على فروع الجماعة ومنظماتها فى الخارج، مما دعاهم لاتخاذ قرارات بالانفصال عنه خلال الفترة الماضية.

 

وأضاف "اليوم السابع" أن هناك قرارات جديدة ستخرج من الإخوان ضد التنظيم الدولى، لأن حجم تغلغل ونشاطات وارتباطات الإخوان داخل أوروبا كان كبيرا وتفكيكه سيتطلب قدرا من الإجراءات والخطوات على مدى زمنى طويل.

 

جدير بالذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا قد أعلن الانفصال عن التنظيم الدولى للجماعة الإخوان، ولكن مراقبين للحركات التيارات الإسلامية اعتبروا ذلك انفصالا شكليا، لكى تحافظ الإخوان على مصالحها داخل أوروبا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

لا تصدقوا و لا كلمة

الاخوان عندهم قدرة على التخفي و اعطاء صورة انهم اصبحوا غير موجوديين بينما هم ينمون مثل الفئران تحت الارض . لا تصدقوهم . لن انسي عندما قرات مقال عنهم فى جريدة انجليزية فى 2005 و كانوا يكادوا يحلفون للكاتب انه لا يوجد شئ اسمة التنظيم الدولي اصلا و انهم لا يعرفون اسم المرشد . كاذبون كاذبون كاذبون . الكذب يسري فى دمهم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة