كشفت صحيفة التليجراف عن أن جمعية الكومنولث الملكية تسعى لفتح فرع لها فى الولايات المتحدة بغية انضمام واشنطن لدول الكومنولث كـ"عضو مشارك".
ويأتى المشروع، والذى تدعمه الملكة البريطانية، ضمن جهود لإعادة إحياء الكومنولث ككيان مؤثر تجاريا وفى السياسة الخارجية، بعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبى، على حد قول الصحيفة البريطانية اليوم الخميس.
وقال مدير الجمعية، مايكل ليك، إن الكومنولث "كنز" نسته بريطانيا لالتصاقها بالاتحاد الأوروبى، مضيفا أن فتح فرع للجمعية فى أمريكا سيطور من علاقات البلدين.
وأكد ليك للصحيفة أنه أرسل خطابا لدونالد ترامب فى ديسمبر الماضى، قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وسلمه رئيس حزب استقلال بريطانيا السابق نايجل فاراج، وهو من أشد مؤيدى ترامب فى بريطانيا.
وقالت التليجراف إن فاراج تحدث لمساعدى ترامب عن الفكرة، ومن بينهم المساعد البارز ستيف بانون.
ونقلت الصحيفة عن فاراج قوله إن تحالف الكومنولث، والذى يضم 52 دولة معظمها كانت مستعمرات بريطانية، يتماشى مع أفكار ترامب بصدد السياسة الخارجية.وقال مساعد فاراج، أندرو ويجمور، للتليجراف إن الرد الأمريكى على الخطاب كان "إيجابيا جدا".
ورغم أن ليك لم يتسلم تأكيدا بعد بموافقة الإدارة الأمريكية على فتح فرع للجمعية، تجرى مناقشات بالفعل بالفعل لفتح الفرع فى نيويورك، بحسب الصحيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة