أكرم القصاص - علا الشافعي

وزارة البيئة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للأراضى الرطبة

الخميس، 02 فبراير 2017 11:45 ص
وزارة البيئة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للأراضى الرطبة الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارك وزارة البيئة من خلال  قطاع حماية الطبيعة العالم الاحتفال باليوم العالمى للأراضى الرطبة، اليوم والذى يقام هذا العام تحت شعار "الأرض الرطبة: ضماننا الطبيعى ضد أخطار الكوارث" وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات بمحميات الأراضى الرطبة بمصر للتعريف  باهميتها وقيمتها للبيئة والانسان.

وأكد المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة في بيان للوزارة اليوم، أن الأهمية البيئية للأراضى الرطبة ترجع إلى خصائصها المائية وكونها مناطق انتقالية بين الأنظمة اليابسة والأنظمة المائية، كما توصف أحياناً بأنها كلس الأرض لأنها تؤدى وظيفة استقبال مياه الصرف والفضلات من المصادر الطبيعية والبشرية وتتميز بعدد من السمات التي تشمل إنتاجية بيولوجية عالية وثراء للتنوع البيولوجى والجيني المتمثل فى الثروة السمكية والحياة الفطرية وخاصة الطيور .

وأوضح المهندس أحمد سلامة أن الأراضى الرطبة تقدم العديد من الخدمات للبيئة حيث تعتبر خزانات للتنوع البيولوجى حيث تحتوى على 40% من مجموع الأنواع فى العالم، كما تعتبر الأراضى الرطبة الشاطئية ذات أهمية خاصة فى حياة الطيور المهاجرة فهى ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات فى نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية كما تمثل نواتج الأراضى الرطبة فى النظم البيئية ذات الإنتاجية العالية كالأسماك وأشجار المانجروف والحشائش البحرية والتي تعتبر مواقع لتكاثر الأسماك وحضانات الزريعة علاوة على دورها كمصادر لتغذية أحواض المياه الجوفية وتخزين المياه العذبة وكحواجز دخول المياه البحرية (تحت السطح) إلى أراضى الدلتا الزراعية.

 وأضاف سلامة أن الأراضى الرطبة تقوم أيضا بدورحيوى فى مواجهة تغير المناخ حيث  تعتبر بالوعات لغازات الكربون (الميثان) كذلك تعمل على تنقية المياه من خلال مساعدتها على إزالة مركبات النيتروجين والفوسفور التي تحملها مياه الصرف علاوة على دورها فى الترفيه والسياحة البيئية من خلال  انشطة صيد الأسماك ومراقبة الطيورورياضة الغطس فى البحر الأحمر.

جدير بالذكر أن العالم يحتفل كل عام باليوم العالمى للأراضى للرطبة فى الثانى من فبراير من كل عام حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية  لصون الأراضي الرطبة والتى وقعت في 2 فبراير 1971 فى مدينة رامسار وبدأ الاحتفال به منذ عام 1997 . 

  وتعد الأراضى الرطبة هى انظمة بيئية تعتمد على العمق الضحل للماء، وهذا الغمر قد يكون دائماً أو متقطعاً، أو التشبع بالماء عند سطح التربة أو بالقرب منه، والصفات التشخيصية العامة للأراضى الرطبة هي أراضى مبللة ولها كساء خضري مائي.

ويوجد فى مصر العديد  من محميات الأراضى الرطبة منها الزرانيق، البرلس، أشتوم الجميل، قارون، سالوجا وغزال، محميات جزر نهر النيل وتعتبر محميات الأراضى الرطبه من أهم مواطن التنوع البيولوجى المتميزة وملجأ للعديد من الكائنات الحية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة