قالت مطيعة مصطفى سيدة أسوان التى وجه الرئيس السيسى بتوفير العلاج اللازم لها، إنها قررت لقاء الرئيس السيسى حتى لو ذلك سيكلفها حياتها، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى "يخاف على شرف الست المصرية".
وأضافت خلال لقاءها مع التليفزيون المصرى، من داخل مستشفى دار الشفاء: أن زيارة الرئيس السيسى لم تكن مرتبة، والمنطقة "شعبية" وتحتاج شهر ونصف لتمشيطها، قبل زيارته لها، قائلة: "خاطر بحياته عشان الناس ماتشربش من مياه المجارى".
وأردفت: "سمعته بودانى بيقول للسواق انتظر.. وبمجرد ما شوفته ماتحركتش دا هو اللى جالى، وسمعاه بودانى بيقول للحرس اسندها، والحرس دا ليه فضل كبير عليا، لولا الراجل ده كنت وقعت على الأرض وجالى نزيف فى المخ ".
وأكدت أن الحرس أعطاها رقم فاكس لإرسال الشكوى، وتابعت: "مكنتش متخيلة هيعمل دا كله، السيسى بكى وعشان يدارى دموعه من الكاميرات والناس بعد ما خلع النضارة لبسها عشان محدش يقوله بيفتعل البكاء"، مستطردة: "السيسى ردلى شرفى وكرامتى وكفاية هو رفعلى راسى".
وأوضحت أنها تلقت مكالمة من الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، وأخبرها بأن الرئيس السيسى بعد مقابلتها أعطى أمرا مباشرا بعلاجها فى مستشفى دار الشفاء وتستقلها طائرة من أسوان للقاهرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد المجرمين من الموظفين اعداء مصر و المصرين
ربنا يشفي كل مريض و يعين السيد الرئيس علي الفاسدين من الموظفين
.