سياسيون فلسطينيون يدعون لتمكين الحكومة وتشكيل حاضنة شعبية لتحصين المصالحة

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 03:18 م
سياسيون فلسطينيون يدعون لتمكين الحكومة وتشكيل حاضنة شعبية لتحصين المصالحة جانب من الندوة
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ندوة حوارية سياسية، اليوم، بعنوان "إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة طريق حماية المشروع الوطنى"، غرب مدينة غزة، بمشاركة نواب فى المجلس التشريعى وقوى وفصائل فلسطينية وشخصيات وطنية واعتبارية وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدنى ومخاتير وقطاعات نسوية.

 

وأجمع متحدثون سياسيون فلسطينيون على تشكيل حاضنة شعبية لتحصين المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات التى تعترض طريقها، والعمل على تمكين حكومة التوافق الوطنى للقيام بمهامها وبما لا يتعارض مع رفع الإجراءات والظلم عن قطاع غزة.رافضين نقل السفارة الأمريكية للقدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكافة الضغوطات الإقليمية والدولية على القيادة الفلسطينية لإجبارها على الانصياع لصفقة القرن.

 

وأفتتح الندوة وجلسات الحوار والنقاشات عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية عبد الحميد حمد.

 

بدوره، أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين إقليمها فى قطاع غزة، أن الانقسام الفلسطينى يشكل خطراً كبيراً على القضية الفلسطينية ولا يستفيد من استمراره سوى أعداء الشعب الفلسطينى. لافتاً إلى ترحيب الجبهة لحوارات القاهرة لإنهاء الانقسام التى بدأت مع حوار 12 أكتوبر الماضى حيث أكدت الفصائل استعدادها الكامل لتذليل العقبات أمام المصالحة.

 

ودعا ناصر لتمكين حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية للقيام بدورها فى قطاع غزة وبما لا يتعارض مع رفع الإجراءات، مطالباً اللجنة الإدارية والقانونية بالعمل الجاد لحل مشكلة الموظفين "وفق ما تم الاتفاق عليه فى اجتماع اللجنة مع رفضنا عودة الموظفين بالطريقة المتسرعة".

 

وجدد ناصر دعوته لتشكيل لجنة وطنية لإسناد ودعم المصالحة، تكون مرجعية للحوار وحل أية عقبات تعترض طريقه.

 

وشدد القيادى فى الجبهة الديمقراطية على أن القدس هى العاصمة الأبدية لفلسطين، ودعا لمجابهة الضغوطات الإقليمية والدولية على القيادة الفلسطينية الرسمية للقبول بصفقة القرن، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعدم الانصياع لدعوات التطبيع العربى مع إسرائيل، مطالباً بتفعيل لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وبناء إستراتيجية وطنية موحدة للدفاع عن شعبنا وأرضه وحقوقه الوطنية.

 

من جهته، أكد جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المجتمع الدولى يريد من المصالحة تمرير مشاريع دولية لتصفية القضية الفلسطينية، مستدركاً "أننا كقوى نريد تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الابتزاز الأمريكى الفاضح لإسرائيل".

 

وأوضح مزهر، أنه بالإمكان انجاز المصالحة عبر السير بمسارين، أولاها تسليم وتسلم الحكومة لمهامها مع رفع الإجراءات العقابية ووضع خطة طوارئ لإنقاذ قطاع غزة، بالتوازى مع إعادة بناء وتأهيل منظمة التحرير الفلسطينية عبر دمقرطة مؤسساتها.

 

من ناحيته، شدد خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، أن الشراكة الكاملة فى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية هى الضمانة لإنجاح المصالحة، موجهاً نداءاً للرئيس الفلسطينى محمود عباس لاتخاذ خطوات إيجابية لإنقاذ المصالحة.

 

وطالب البطش القيادة الرسمية الفلسطينية بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل والانسحاب من أوسلو وقيودها، داعياً لعقد اجتماع الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.

 

وجرت فى نهاية الندوة الحوارية العديد من المداخلات والنقاشات الهامة التى أثرت على محاور الندوة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة