"أحلام" من أسوان: هربت من الفقر بالزواج وعائلة زوجى حرضته ضدى للخلاص منى

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 04:00 ص
"أحلام" من أسوان: هربت من الفقر بالزواج وعائلة زوجى حرضته ضدى للخلاص منى محكمة الاسرة - ارشيفية
أسوان ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظنت "أحلام" أنها ستهرب من أيام الفقر فى منزل أبيها الكائن بمنطقة الشيخ هارون بمحافظة أسوان، وذلك بعد أن توافق على أول عريس يتقدم لطلب يدها وتصبح ملكة فى منزل تشرف هى على تجهيزه، وبالفعل وافقت على العريس المنتظر وبرغم أنه يعمل "قهوجى" وليس ميسور الحال، وافقت حتى تجد منفذ للهروب من أملا فى حياة آدمية لم تدق طعهما يوما ما.

"حطب وقطع خشب" بهذه الأدوات صنعت "أحلام" موقد بسيط لتطهى لابنائها الصغار أى طعام تستطيع شرائه، بعد أن انتهى بها الحال بمنزل ابيها من جديد، بعد أن طردها زوجها بعد حياة زوجية عمرها 4 سنوات.

قالت الزوجة: كنت أتمنى الهروب من الفقر والعيش مستقرة اجد طعاما فلم أحلم سوى بالستر وراحة البال بعد طفولة ومراهقة شاقة وبائسة فنحن مايقال عنهم تحت خط الفقر، لذا تزوجت ظننا أن فى الزواج راحة ولكن وجدت كل الشقاء الذى ورثته لابنائى الصغار".

تروى "أحلام": تزوجت واجبرنى زوجى على العيش بمنزل ابيه فى غرفة صغيرة بأثاث بسيط، شعرت بسعادة بالغة فلم أملك هذا الأثاث يوما، ولكن والدة زوجتى وشقيقته لم يتركونى حتى أعيش حياتى بهدوء، فكنت بمثابة خادمة لهم طيلة اليوم لم يرتاح جسدى إلا عند النوم، ورغم ذلك كان لا يهدأ لحماتى بال إلا بتحريض زوجى ضدى حتى اتلقى منه علقة ساخنة كل يوم"

وأشارت الزوجة: كنت اتحمل الكثير فكانت حياتى فى ظل ظلم حماتى وزوجى أهون كثيرا من العيش فى منزل ابى، فاختارت أن أعيش خادمة حتى لا أموت جوعا، ولكن كل هذا الصبر لم يشفع لى، فبعد أن ضاق صدر حماتى بوجودى قررت اجبارى زوجى على طردى من المنزل بعد أن اقنعته أننى استغل غيابه للخروج بدون إذنه، فتخلل الشك إلى زوجى الذى طردنى من المنزل ولم أجد سبيلا سوى منزل والدى".

واستطردت "أحلام": أمكث حاليا فى منزل والدى، ويعيش برفقتى شقيقى الذى يعانى من مرض نفسى منذ الصغر، فلم يتمكن من الانفاق على ابنائى، ولا أملك سوى هذا الموقد البسيط لأصنع به الطعام الذى اتحصل عليه من جيرانى الذين يعطفون على ابنائى من حين لآخر، وكل ما اتمناه أن لا يمر ابنائى الصغار بحياة بائسة مثل التى اعيشها الأن وكنت أعيشها بالماضى أيضا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة