صرح اللورد أندرو أدونيس مستشار مستقل لرئيسة الوزراء البريطانية رئيس اللجنة الوطنية للبنى التحتية بالحكومة المستقيل اليوم السبت، بأنه أجبر على الاستقالة بعدما حاولت الحكومة اسكاته.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن أدونيس ترك منصبه أمس الجمعة ووجه هجوما إلى حكومة تيريزا ماى بقوله : إن الحكومة أصبحت تتعامل بحساسية شديدة إزاء أى نقد بسبب تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على أدائها بما فى ذلك البنية التحتية.
وذكر أدونيس - فى خطاب استقالته - أن حكومة ماى تندفع بسرعة للخروج من الاتحاد الأوروبى بدون خطة ذات مصداقية لمستقبل التجارة البريطانية وتعاونها مع الدول الأوروبية.
ويعد أدونيس ، الذى عين بهذا المنصب عام 2015، مدافعا قويا عن بقاء بريطانيا كعضو فى الاتحاد الأوروبى.
يذكر أن الشعب البريطانى وافق فى استفتاء أجرى عام 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبى لكن المفاوضات حول اتفاقية جديدة للتجارة بين لندن والدول الأوروبية تسير ببطء بسبب بعض الخلافات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة