صور..مستشفى مصنع غزل دمياط "خرابة".. والعمال: مفيش أدوية غير المسكنات

تحول مبنى مستشفى مصنع الغزل والنسيج بدمياط، إلى خرابة، فضلاً عن عدم وجود أطباء أو أطقم تمريض وسط سياسة اللامبالاة التى تنتهجها الشركة القابضة للغزل والنسيج التى لم تتدخل لتطوير المستشفى بغرض تقديم خدمة طبية أفضل وتحسينه، إلى جانب الاستفادة من الإمكانات الطبية الموجودة بالمستشفى من غرف عمليات وعناية مركزة وطوارئ، وشهد المستشفى حالة من انتشار الفوضى بها حتى أصبح مأوى للقط والحيوانات الضالة داخل الأقسام والعنابر مع عدم وجود أطباء، وكذلك سوء الخدمات المقدمة.

 
وتعالت أصوات استغاثات العمال فى الفترة الأخيرة من الإهمال وسوء الخدمة الطبية، وعبر العمال عن غضبهم الشديد من سوء الحالة الطبية بالمستشفى، ويؤكد العمال أن الخدمة الطبية بالمستشفى سيئة وأجهزتها الطبية لا تقدم نتائج سليمة، بالإضافة إلى عدم وجود الأطباء والأخصائيين والاستشاريين بشكل منتظم.

يقول " س.ا" أحد العمال: "مفيش خدمة ولا اهتمام بنا، وزى ما أنت شايف القط تتجول بداخل الأقسام والغاب والبوص يحاضر المبنى من كل اتجاه وزجاج الغرف والعنابر مكسر، وأطباء المستشفى لا يقدمون أى علاج سوى المسكنات فقط".

ومن جانبها قالت "ف.ا"، إحدى العاملات، أن المستشفى خالٍ تماماً من الأجهزة والمعدات حتى الأشعة ليست موجودة، وأى مصاب داخل المصنع يذهب إلى مستشفى دمياط العام المجاور للمصنع، كما أنه لا يوجد به أى اهتمام بالنظافة خاصة دورات المياه أو أعمال الصيانة.

وتضيف "م.ا" عاملة: أن قسم الاستقبال بالمستشفى مجرد سرير متهالك، وطبيب ممارس عام يقوم بكتابة روشتة سريعة للمريض ليشتريها من خارج المستشفى لعدم وجود أى أدوية أو يقوم بتحويل الحالة للتأمين الصحى لتلقى العلاج فى أى مستشفى بالمحافظة أو خارجها.

من جانبه، قال المحاسب محمد علوش العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة دمياط للغزل والنسيج، إن حال مصانع الشركة القابضة للغزل والنسيج ينطبق على المستشفيات الخاصة بها، والتى عانت الإهمال لفترات زمنية بعيدة، مشيرًا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشركة القابضة وضعت خطة لتطوير منظومة التأمين الصحى وتطوير المستشفيات الخاصة بها.

مستشفى مصنع غزل دمياط

واجهات محطمة

الأبواب مغلقة

سوء حالة النظافة

الغاب والبوص يحاصر المبنى

المستشفى من الخارج