شحنة هيروين هى الأضخم من نوعها، كانت فى طريقها لمصر لاستهداف المدمنين، إلا أنها باتت من نصيب "أفواه" الأسماك فى البحر الأحمر، وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية المصرية فى التصدى لها، وإفشال دخولها البلاد من الخارج برفقة عصابة دولية لإغراق السوق المصرية بـ"البودرة".
اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية
تجار الصنف، سارعوا بالتخلص من الشحنة بالقاءها فى المياه عندما اقترابت قوات مكافحة المخدرات منهم، حيث تم ضبط 10 أشخاص من كبار تجار الكيف فى أفريقيا، وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة المتبقية وهواتف بينها "ثريا".
المهربون والمضبوطات
وأحبط قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة مخططًا لجلب شحنة كبيرة من المواد المخدرة على متن مركب وضبط طاقمه المكون من جنسيات مختلفة وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة، وذلك فى إطار جهود الأجهزة الأمنية فى التصدى للعناصر الخطرة والنشطة القائمة على جرائم جلب وتهريب المواد المخدرة وإجهاض مخططاتها، بلغ كميتها 200 كيلو.
ورصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بإشراف اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، خلال الآونة الأخيرة، بالتنسيق مع أجهزة المكافحة الدولية، نشاط إحدى العصابات التى تضم عدد من العناصر الإجرامية يحملون جنسيات أجنبية مختلفة، خططوا لجلب شحنة كبيرة من المواد المخدرة " 200 كيلو جرام من مخدر الهيروين، و10 كيلو جرامات من مخدر الآيس من إحدى الدول الأسيوية على متن إحدى المراكب التجارية ترفع علم دولة أفريقية .
وفى ضوء ما ورد من معلومات للواء زكريا الغمرى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من إعتزام عناصر التشكيل العصابى إتمام عملية الإنزال والتسليم قبالة سواحل مدينة سفاجا بالبحر الأحمر أثناء تواجدها بالمياه الإقليمية، وعقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع الجهات المعنية وقوات حرس الحدود والقوات البحرية، فقد تم إعداد مأمورية استهدفت المركب، وأثناء اقتراب القوات من تلك العناصر تخلصوا من شحنة الهيروين المعدة للتسليم والمتواجدة على سطح المركب بإلقائها فى المياه.
وضبطت أجهزة الأمن المركب وطاقمها وعددهم " 10 أشخاص يحملون جنسيات أجنبية، وضُبط بحوزتهم "10 كيلو جرامات من مخدر الآيس داخل مخزن سرى بغرفة الماكينات- هاتف ثريا- عدد من الهواتف المحمولة - مبلغ مالى "عملات مختلفة"، وبمواجهتهم اعترفوا بجلب شحنة المواد المخدرة بقصد ترويجها داخل البلاد، وإلقائهم شحنة الهيروين بمياه البحر فور استشعارهم بقدوم القوات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.
بدوره، قال اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إن الهيروين أخطر المواد المخدرة، التى تفتك بصحة المدمن.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المهربين يخلطون الهيروين بمواد أخرى لزيادة الكمية، ويمكنك القول إن الكيلو الواحد يصل لـ12 كيلو، الأمر الذى يزيد من صعوبة الملاحقة، ويوقع عبئا جديدًا على رجال الشرطة.
وأشار عمر، إلى أن رجال مكافحة المخدرات يقفون بالمرصاد للمهربين، لمنع تمرير "البودرة" لداخل البلاد، والحفاظ على عقول الشباب من التدمير.
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
حماة الوطن
بارك الله فيكم ياحماة الوطن وحفظكم من كل سوء