صور.. معاناة يومية لمدرسات ومدرسى قرى الثمانين فى باريس

الأحد، 10 ديسمبر 2017 07:53 م

المدرسين يدفعون سيارتهم فى الطريق

الوادى الجديد _ ماهر أبو نور

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من الجهود التى تبذلها الدولة لتطوير واحلال شبكات الطرق على مستوى محافظة الوادى الجديد التى تمتلك اكبر شبكة مواصلات برية على مستوى الجمهورية ويجرى تنفيذ 3 طرق بها ضمن مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة تزيد عن 2 مليار جنيه إلا أن عدة مناطق داخل المحافظة وخاصة فى المناطق النائية ما زالت تمثل تهديدا خطيرا لحياه للمسافرين بسبب زحف الرمال عليها والتى تصل فى بعض الأوقات إلى محو معالم الطرق المرصوفة كليا وخاصة فى أوقات تعرض المحافظة لهبوب عواصف ورياح شديدة .

وتمثل أخطر تلك المناطق الطرق الواصلة بين مركز باريس وقرى درب الأربعين وقرى الثمانين والتى تتعرض يوميا لهبوب الرياح والعواصف وتؤدى لغلق الطريق وتراكم الرمال عليه بصورة كبيرة تحول دون سير المركبات والسيارات عليه على الرغم من اعتماد موازانات مستمرة لإزالة تلك الكثبان بمعرفة مقاولين على تلك الطرق دون جدوى حيث يعيش المدرسين والمدرسات العاملون فى المدارس النائية ويقطنون مدينة الخارجة مأساة يومية ويضطرون يوميا لممارسة رياضة دفع السيارات لكى تجتاز تلك المناطق الرملية الوعرة كما تعرضت أكثر من سيارة لحادث انقلاب وتصادم بسبب تكون تلك الكثبان بكميات كبيرة على الطرق فى تلك المنطقة .

وعلى الرغم من تكرار مناشدة المسافرين فى تلك المناطق وخاصة المدرسين والمدرسات للمسئولين بالمحافظة لكى يتدخلوا لايجاد حل جذرى لتثبيت تلك الكثبان ومنع تراكمها على الطرق او العمل على ازالتها بصفة يومية ولكن دون جدوى حيث يقول محمد عبد الوهاب أحد المعلمين فى منطقة قرى الثمانين أن السيارات التى يستقلونها تضطر يوميا للغرز فى الرمال المتراكمة على الاسفلت ويضطر كل المدرسين او المدرسات للنزول ودفع السيارات لكى تجتاز تلك المنطقة وسبق وأن تعرض زملاء لهم لحوادث سير بسبب تلك الأخطار التى تهدد أرواحهم .

ومن جانبه افاد اللواء محمد العدوى رئيس مركز ومدينة باريس أن الكثبان الرملية بالفعل تمثل عائق كبير على الطرق الأسفلتية ويتم المرور الدورى على تلك الطرق والعمل على ازالة الكثبان ورفعها من على الطريق بصفة دائمة.