وزير الثقافة الجزائرى يكشف عن مشروع عمل مشترك جزائرى مصرى.. تعرف عليه

كشف وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى، عن مشروع فيلم سينمائى مشترك جزائرى مصرى عن سفينة "دينا" التى نقلت السلاح والذخيرة الحربية لفائدة جيش التحرير الوطنى إبان الثورة التحريرية، انطلاقا من ميناء الإسكندرية إلى ميناء الناظور المغربية .

وقال "ميهوبى" على هامش افتتاحه للطبعة السادسة من الملتقى الدولى "صورة الثورة الجزائرية فى الإبداع الفنى والأدبى"، أمس، بمدينة مستغانم "غرب الجزائر" أنه توصل إلى اتفاق نهائى مع منتجين من الجزائر ومصر لإنتاج هذا الفيلم الضخم الذى سيؤرخ ويوثق لمرحلة مهمة من تاريخ الثورة الجزائرية.

وأشار ميهوبى، إلى أن سيناريو الفيلم يتطرق إلى رحلة السفينة شهر مارس 1955 من ميناء الإسكندرية مرورا بالمياه الليبية إلى غاية المياه الإقليمية المغربية محملة بشحنة أسلحة وذخيرة لتمويل جيش الثورة، كما شدد الوزير على ضرورة توثيق التاريخ فى شهادات وأعمال فنية مثلما فعل الرسام بيكاسو فى لوحته الشهيرة عن جميلة بوباشة ولحن الفنان المصرى محمد فوزى للنشيد الوطنى "قسما".

وأضاف وزير الثقافة الجزائرى، أن الإبداع يمكن أن يكون بالكتابة والصورة والحركة والإيقاع وهذا  يعطى زخما للحدث الثورى، خاصة أنه يخاطب الوجدان.

وقال وزير الثقافة، إن توثيق وكتابة التاريخ يكون فى الشكل الرسمى أو الشعبى  أو الأكاديمى وحتى فى شكله الإبداعى أصبح ضروريا مبرزا أن جيل اليوم "له دور  فى إعادة صياغة الثورة بشكل جديد وقوالب إبداعية جديدة".

واعتبر "ميهوبى" أن الثورة الجزائرية "لم تنل حظها من التوثيق"، حيث  أن هناك  ثلاثة ألاف كتاب حول الثورة وهذا ليس كافيا ملاحظا " أن الجزائريين صنعوا  التاريخ ولم يهتموا بكتابته".

ويشارك فى أشغال الملتقى الدولى" صورة الثورة الجزائرية فى الإبداع الأدبى  والفنى" باحثون  من العديد من الجامعات الجزائرية  ومن العراق والكويت وتونس  وفلسطين ومصر والأردن وفرنسا.

وتتناول أشغال هذا اللقاء الذى تنظمه جامعة مستغانم على مدار  يومين أربعة  محاور تتعلق بالثورة الجزائرية فى الإبداعات الشعرية والثورة الجزائرية فى  الإبداعات السردية والثورة الجزائرية فى السينما والمسرح والفنون التشكيلية  والثورة الجزائرية فى كتابات السياسيين والخطابات.