يستعد عشاق كرة القدم، خاصة الكرة الإنجليزية، اليوم، لمشاهدة واحدة من أكثر المباريات المنتظرة فى الدورى الإنجليزى، وهى التى تجمع تشيلسي ومانشستر يونايتد على ملعب "ستامفورد بريدج"، فى قمة الجولة الـ11 من المسابقة، وذلك فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة.
قمة ساخنة على "ستامنفورد بريدج"
تشيلسى يسعى لاستعادة توازنه سريعًا بعد الصدمة التى تلقاها فى دورى أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء، عندما خسر أمام مضيفه روما الإيطالى 3/0 فى مباراة شهدت اهتزاز شباك تشيلسى بالهدف الأول بعد 38 ثانية فقط من صافرة البداية.
أما مانشستر يونايتد فيتمتع بمعنويات هائلة بعدما واصل حصد العلامة الكاملة فى مجموعته بدورى الأبطال، بتحقيق الانتصار الرابع على التوالى، حيث تغلب على بنفيكا البرتغالى 2/0.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثانى فى الدورى الإنجليزى برصيد 23 نقطة بفارق 5 نقاط كاملة عن مانشستر سيتى المتصدر، فيما يحتل تشيلسى المركز الرابع برصيد 19 نقطة.
كونتي ومورينيو
هل يتكرر مشهد صراع مورينيو وكونتى؟
وتحمل المباراة تحديًا خاصًا للبرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، الذى أقيل من تدريب تشيلسي الموسم قبل الماضى، وكذلك لاعب وسط تشيلسى السابق المنتقل لليونايتد حديثًا نيمانيا ماتيتش، والذى يعود لستامفورد بريدج لأول مرة بعد انتقاله لمسرح الأحلام "أولد ترافورد".
مورينيو يحل ضيفًا على جمهور فريقه السابق، الذى لطالما ارتبط بعلاقات عاطفية معهم، سيكون لديه تحدٍ من نوع آخر مع أنطونيو كونتى مدرب الفريق الذى دخل معه فى مشادات مرتين خلال 3 مباريات فقط جمعتهما فى إنجلترا.
واشتبك كونتى مع مورينيو خلال خسارة تشيلسى أمام مانشستر يونايتد بهدف نظيف فى دور ربع النهائى من كأس الاتحاد الإنجليزى فى شهر مارس الماضى، بالإضافة إلى مشادة أخرى بينهما فى أول ظهور لمورينيو على ملعب ستامفورد بريدج بعد رحيله، فى المباراة التى شهدت خسارته برباعية نظيفة.
أرسنال يتحدى قوة مانشستر سيتي
ينتظر عشاق الكرة الإنجليزية اليوم مباراة غاية فى الإثارة والقوة، وهى التى تجمع الثنائى مانشستر سيتي وأرسنال على ملعب الاتحاد، فى مباراة متوقع أن يغيب عنها الدولى المصرى محمد الننى، الذى شارك الخميس فى مواجهة فريقه بالكامل فى مركز الليبرو أمام النجم الأحمر الصربى بيوروباليج وانتهت بالتعادل بدون أهداف.
يبدو أرسنال بحاجة للظهور بأفضل مستوياته فى مواجهة مضيفه مانشستر سيتى، الوحيد بين فرق الدورى الذى لم يتلق أى هزيمة طوال المراحل العشر الأولى، حيث حقق 9 انتصارات وتعادلًا وحيدًا.
ولكن أرسنال سيصطدم بقوة هجومية كبيرة، حيث سجل مانشستر سيتى، الذى يدربه المدير الفنى المحنك بيب جوارديولا، 36 هدفًا فى الدورى هذا الموسم ولم تهتز شباكه سوى 6 مرات.
وكذلك حافظ مانشستر سيتى على سجله خاليًا من الهزائم فى 16 مباراة متتالية، آخرها المباراة التى فاز فيها على نابولى الإيطالى، الأربعاء الماضى، والتى حسم من خلالها تأهله إلى دور الـ16 من دورى الأبطال.
مانشستر سيتى هو متصدر الدورى الإنجليزى برصيد 28 نقطة، بينما يحتل أرسنال المركز الخامس برصيد 19 نقطة.
ثنائي الماني في قمة مانشستر سيتي وارسنال
ريال مدريد فى مهمة استعادة الثقة بالليجا
وفى الدورى الإسبانى، يأمل حامل اللقب ريال مدريد فى تحقيق الفوز على لاس بالماس عندما يستضيفه على ملعبه فى تمام العاشرة إلا ربع بتوقيت القاهرة، فى الجولة الـ11 من الليجا.
ويحتل الريال، حامل اللقب، المركز الثالث فى الدورى الإسبانى بفارق 8 نقاط، خلف برشلونة المتصدر والذى لم يتلق أى هزيمة فى الموسم الحالى.
وخسر النادى الملكى على ملعب توتنهام 1-3 بدورى أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، بعد أيام قليلة من الخسارة على ملعب جيرونا (1-2) فى الدورى الإسبانى.
ولم يتعرض الريال لهزيمة بدورى المجموعات لدورى الأبطال منذ أكتوبر 2012، لتكون الهزيمة بمثابة ضربة موجعة للفريق الملكى ولمدربه الأسطورة الفرنسى زين الدين زيدان، الذى ادعت تقارير إسبانية أن مصيره أصبح على المحك..
وستكون المباراة فرصة جيدة للريال لتصحيح المسار، إذ يحتل لاس بالماس المركز الـ18 بعد تعرضه لـ6 هزائم متتالية وتلقت شباكه 18 هدفا مقابل تسجيله ثلاثة أهداف فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة