ألقت جريدة ديلى ميل البريطانية الضوء على واحدة من أكثر القضايا التى تدور فى الأوساط اللندنية حاليا، وهى وجود كتب فى بعض المدارس الدينية ببريطانيا تبيح للزوج ضرب زوجته إذا طلبها للفراش ورفضت.
وأضافت الصحيفة أن هناك العديد من الكتب بالمدارس الدينية عبر بريطانيا تؤيد حق الزوج فى ضرب زوجته وإرغامها على ممارسة الجنس إذا طلب منها ذلك وامتنعت لأسباب غير طبية.
ونوهت الصحيفة فى تقرير كامل خصصته لرصد تلك الظاهرة إلى أن تلك الكتب ترى أن المرأة التى يطلبها زوجها للفراش وتأبى فإن مصيرها هو النار؛ لا لشىء سوى أنها "غير ممتنة لزوجها".
وأوضحت الصحيفة أن هيئة التفتيش الحكومية البريطانية "أوفستد" أصدرت ملفا عن تلك القضية يعد واحدا من أسوأ الأمثلة على التمييز والتحيز الجنسى للرجال ضد النساء.
وكشفت الصحيفة فى تقريرها أن من بين كتب المكتبة التى عثر عليها كتاب بعنوان "النساء اللواتى يستحققن الذهاب إلى الجحيم"، لافتة إلى أن الكتاب يدعى أنه من الخطأ أن تظهر الزوجات "الجرأة الجنسية" لأزاوجهن، أو أن يكن ذوات طموحات كبيرة حول أخذ حقهن الجنسى إذا طلبن ذلك.
وقالت الجريدة إن الكتب تنصح التلاميذ بالقول: "فى بداية القرن العشرين، أطلقت حركة من أجل حرية المرأة بهدف أساسى يقود المرأة نحو طرق ضالة".
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن
كتب دينية
كتب دين إسلامية ام مسيحية ام يهودية ام ماذا؟