أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد صلاح لإيران: لم نكن فى جيش يزيد ووجهوا صواريخكم لتل أبيب وليس الرياض

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 09:29 م
خالد صلاح لإيران: لم نكن فى جيش يزيد ووجهوا صواريخكم لتل أبيب وليس الرياض الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط أصبحت منقسمة بطريقة عنيفة جداً فى الوقت الذى يتطلب توحد المسلمين فى مواجهة العدو التاريخى الأول وهو إسرائيل، والعدو الآخر الأكثر قتلاً من إسرائيل وهو الإرهاب، فى الوقت الذى نجد فيه إيران تسعى لتقسيم المنطقة بشكل مذهبى.

وأضاف خالد صلاح، خلال برنامجه آخره النهار المذاع عبر فضائية النهار، أن التخيلات المذهبية لتقسيم المنطقة هى التى تشعل الأمور، فالقيادات الشيعية التى تعمل على إثارة النعرات الطائفية ترى أننا أحفاد جيش يزيد، وأننا قتلة الحسين رغم أن السنة يجلون الحسين وآل البيت جميعا، قائلا :"لم نكن فى جيش يزيد حتى تتواصل أحقادكم المتمثلة فى تصدير الثورة".

وأكد الكاتب الصحفى أنه زار إيران عدة مرات، وكان يتمنى عودة العلاقات العربية الإيرانية لحالها، بل ووجد صدى دبلوماسيا هادئا فى حينها لدى السعوديين حول هذه المسألة، لكن الذى حدث أن إيران حاولت إثارة المشاكل وصعدت من منهجها لتصدير الثورة ولم تتخل عنه، وخلطت السياسة بالمذهب الشيعى، وعملت على حصار القوى السنية الكبيرة المتمثلة فى المملكة العربية السعودية، من خلال دعم الميليشيات الشيعية جنوب العراق وشمال المملكة، وكذلك دعم الشيعة فى سوريا والحوثيين فى اليمن، معقبا : "هو إحنا فاضيين لهذه الدرجة".

وأكد الكاتب الصحفى أننا لم نر سيوف إيران مرفوعة تجاه أمريكا التى تعتبرها الشيطان الأكبر، ولا إسرائيل المحتلة، ولكن صواريخهم بدلا أن تسقط على تل أبيب وجدناها تسقط فوق الرياض، عاملة على نشر سياستها عبر التغلغل المذهبى الذى تريد به أن تتحكم فى 4 عواصم عربية.

وعلق الكاتب الصحفى على الوضع العربى حاليا قائلا: "القوة العراقية واليمنية والسورية ضاعت، ولبنان تتفكك داخلياً، ولم يتبق  من الدول السنية سوى مصر والمملكة العربية السعودية لحماية العالم العربى، مستطرداً: "مستنزفين فى الحروب والصراعات والتسليح والمشكلات تحيط بالعالم العربى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة