ذكرت صحيفة قبرص ميل أونلاين، أن الرئيس القبرصى، أناستاسيادس، يعتزم تسليم قطع أثرية مصرية للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته لقبرص اليوم الإثنين.
وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، فإن مصر طالبت باستعادة قطع أثرية بينها "مزهرية" تصور الملك رمسيس الثانى، يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، كانت قد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية. وقد خاطبت السلطات المصرية الانتربول ووزارة الخارجية والقضاء القبرصى منذ رصد هذه القطع العام الماضى.
وذكر الموقع، أن القرار اتخذ بعد خلاف علنى بين السلطات ونواب فى قبرص حول ما إذا كان ظهور المزهرية فى قبرص يستحق تحقيقا. وطالب أعضاء لجنة المراقبة فى مجلس النواب الأسبوع الماضى بإجراء تحقيق كامل فى كيفية وصول القطعة إلى قبرص، قبل أن يتم إعادتها إلى القاهرة، بينما أكدت الحكومة أنه لا دليل يبرر إجراء مزيد من التحقيقات.
وأقرت الحكومة القبرصية، أن القطعة تم تهريبها بشكل غير مشروع من مصر بعد عمليات حفر غير مشروعة فى موقع دفن هناك. غير أن النواب طالبوا بالتأكد من مصدرها بعد مزاعم باكتشافها بصورة غير مشروعة فى قبرص. غير أن الشرطة أكدت الجمعة الماضية، أنها حققت فى الأمر وقررت عدم توجيه اتهامات ضد أى شخص.
وأوضح الموقع القبرصى، أن الرئيس أناستاسيادس اعتزم تسليم القطع إلى الرئيس السيسى خلال زيارته لقبرص اليوم الإثنين. وقد تم تعليق هذه الخطوة، ولكن بعد إعلان الشرطة يوم الجمعة، أعلنت الحكومة أن أناستاسيادس سيعيد القطع الفنية إلى الرئيس المصرى على الرغم من اعتراض النواب.
ويصل الرئيس السيسى إلى قبرص فى زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية مع أناستاسيادس، كما يشارك فى القمة الثلاثية الخامسة لقبرص ومصر واليونان التى ستعقد غدا الثلاثاء فى نيقوسيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة