استضافت حلقة اليوم من برنامج "التاتش إيه"، الذى تقدمه سالي القاضي على راديو "إينرجي"، طبيب الأسنان إسلام العرابى، ونصح "المستمعين"، باستخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على الكلورايد، مشيرا إلى أن هناك مفهوما خاطئا لدى الناس بأن عمليات التبييض تزيل طبقة كاملة من الأسنان، بينما الحقيقة أن الطبيب يستخدم مواد كيميائية تدخل في مسام الأسنان وتعمل على تبييض لونها.
أما التبييض المنزلي، فهو يشبه ذلك الذي يتم في العيادة، ولكن بمواد كيميائية ذات تركيز أقل لأنه يتم دون إشراف طبي، وبالتالي يجب تقليل المواد المستخدمة، مع زيادة المدة الزمنية للتبييض.
وأوضح الطبيب أن المشروبات ذات اللون مثل الشاي والقهوة والعصائر الملونة تعمل على إصفرار الأسنان، وأن حتى هؤلاء الذين أجروا عمليات تبييض، تصفر أسنانهم أيضا بسبب هذه المشروبات، بالإضافة إلى التدخين، بينما تختلف المدة الزمنية لاصفرار الأسنان حسب كثافة تدخين كل شخص، وطبيعة المشروبات التي يواظب على تناولها.
وتابع أن الإحساس بالألم في الأسنان بعد عمليات التبييض، هو حساسية ناتجة بسبب المواد الكيميائية التي تفتح مسام الأسنان، وبالتالي تؤدى إلى ذلك الشعور بالألم، ناصحا باستخدام تركيزات كلورايد أعلى في المعاجين لأنها تعمل على غلق المسام المفتوحة بفعل التبييض، لافتا إلى "المضمضة" مهمة جدا للحفاظ على الأسنان.
وقال إنه وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان، فإن الزيارة الأولى للأطفال، يجب أن تكون بعد السنة الأولى من الميلاد، أو بعد 6 أشهر من ظهور أول سنة، كما نصح الأمهات بمسح أسنان الطفل بقطنة مبللة باستمرار، بعد 6 أشهر من ظهور أول سنة في الفم.
أما الكبار، فنصح بزيارة دورية للطبيب كل 6 شهور لإزالة الجير وتلميع الأسنان، موضحا أن عمليات التجميل، تركز على شكل الأسنان وحجمها، فالرجال يمتلكون أسنان أكثر حدة بينما النساء يجب أن تكون أسنانهن أكثر نعومة وانسيابية في الشكل.
وتابع أن عمليات تجميل الأسنان تركز أيضا على التناسق الكلي الوجه، وملائمة حجم الأسنان لحجم العينين والشفاه والابتسامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة