آثار التقرير الذى أعدته وكالة "رويترز" عن تعرض رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى لضغوط سعودية أجبرته على إعلان الاستقالة من الرياض، وزعمت احتجازه قيد الإقامة الجبرية، ضجة كبيرة بجميع الأوساط.
وذكر حساب على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" باسم "منشق عن حزب الشيطان"، أن تقرير "رويترز" يفتقد للمصداقية، لأن من كتب التقرير هى ليلى بسام، الموالية لحزب الله الإرهابى، كما أنها مؤيدة لمشروع خامنئى للهيمنة على المنطقة العربية، وليست محايدة.
تدوينة لأحد المغردين على تويتر
وقال حساب آخر باسم "فارس كنعان"، إن ليلى بسام كاتبة تقرير "رويترز" عن سعد الحريرى، شيعية لبنانية متعاطفة مع حزب الله.
تدوينة لمغرد على تويتر
وكان القائم بأعمال السفارة السعودية فى لبنان وليد البخارى، نفى، أمس، السبت، ما تردد من مزاعم حول وضع رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى قيد الإقامة الجبرية فى السعودية.
وقال البخارى، خلال استقباله وفدًا عشائريًا لبنانيًا متضامنًا مع السعودية، إن الحريرى قد يقرر عدم العودة إلى لبنان، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن وجوده فى المملكة "بإرادته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة