قال الجنرال الإسرائيلى المسئول عن الأمن الإلكترونى، إن الجيش الإسرائيلى يواجه آلاف الهجمات الإلكترونية كل يوم، وإن الكثير منها من تدبير إيران التى تحسنت قدراتها على اختراق الشبكات الإلكترونية.
وقال الميجر جنرال، ناداف بادان، رئيس الوحدة العسكرية المسئولة عن الحماية الإلكترونية، فى قمة "رويترز للأمن الإلكترونى"، إن إيران شنت هجمات على إسرائيل بمساعدة أطراف أخرى تعمل لحسابها مثل جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، مضيفًا "ليسوا الأرقى تكنولوجيا، وليسوا القوة العظمى الأقوى فى البعد الإلكترونى، لكنهم يتحسنون شيئا فشيئا".
ومن المعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تعاونت مع المخابرات الأمريكية فى إعداد البرنامج الخبيث (ستاكسنت) الذى خرب شبكات إيرانية عام 2010، وقال بادان، إن مسئولياته لا تشمل شن عمليات إلكترونية هجومية، مضيفًا أن إيران مسئولة عن آلاف الهجمات الإلكترونية اليومية على إسرائيل، وتابع "حسب مدى علمنا لم يستطع أحد اختراق نظم التشغيل الخاصة بنا".
ونادرًا ما ترد طهران على الاتهامات الإسرائيلية، وفى الماضى لم تعلق على اتهامات غربية عن جهودها فى مجال الاختراق الإلكترونى، وجاء فى تقرير نشرته شركة فاير آى الأمنية، فى سبتمبر الماضى، أن مخترقين يرجح أن لهم صلة بالحكومة الإيرانية كانوا وراء هجمات على شركات سعودية وغربية فى صناعات الطيران والفضاء والبتروكيماويات، وذلك فيما يشير إلى تزايد النشاط الإيرانى فى التجسس الإلكترونى.
والشهر الماضى، اتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إيران، فى خطاب ألقاه بشن هجمات إلكترونية على نظم للبنية التحتية والنظام المالى والجيش فى الولايات المتحدة، وقال بادان، إن هدف إسرائيل هو الحفاظ على التفوق فى هذا المجال الذى يوفر المرونة، مضيفًا "أحيانا عندما أرى أداة إيرانية على سبيل المثال قد أراقبها فحسب وأسيطر عليها وأحاول أن استشف مغزاها، وفى أوقات أخرى أجتهد فى سد الطريق أمامها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة