"لا شماتة فى المرض ولكن حقى أن أعيش مثلى كمثل أى زوجة وأنجب"، هكذا عللت "نيرة" قصة هربها من منزل الزوجية، ورفعها قضية طلاق ضرر، ضد زوجها.
بدأت تفاصيل الواقعة، بعد أن رفعت "نيرة. ع" 26 سنة، دعوى طلاق ضرر، أمام محكمة الأسرة بالمنصورة، ضد زوجها "سليمان. أ" 30 سنة، بسبب عجزه الجنسى بسبب إصابته بمرض السكرى، والقلب، مؤكدة أنه كان يعلم بمرضه قبل الزواج، وغافلها وأخفى عليها مرضه، والذى أدى لعجزه الجنسى، حيث لا يستطيع أن يؤدى واجباته الزوجية، وفقا للحدود التى شرعها الله فى الزواج.
وأضافت: "مضت 3 سنوات حاولت معه فيها كثيرا الذهاب لطبيب للبحث عن حل لأزمته الصحية، فمن الوارد تدارك المرض وعلاجه دون وقوع أى مشكلة، ولكنه رفض واحتدم الخلاف، ووسط سؤال أسرتى عن السبب الذى يمنعنى من الحمل رغم مضى عدة أشهر من زواجى، قصصت لهم أنى لم أحصل على حقوقى الشرعية من أول ليلة بسبب مرض زوجى الذى أخفاه على، واستدعاه والدى ووعده بالذهاب للطبيب، ولكن ماطل بعدها ولم يذهب، وقال سألعب رياضة وآخذ منشطات ولم يجد ذلك معه شيئا، وفوجئت بتدخل إخوته فى الأمر وأنهم يعلمون بمرضه، وأنه لن يقوى على ممارسة الحدود الشرعية التى شرعها الله، ولا أى شىئ من متطلبات الزواج، قبل أن يزوجونى إياه".
عدد الردود 0
بواسطة:
حماده
غش ... خداع ... ظلم ... من جانب الزوج
هذا الزوج .. غش وخدع وظلم زوجته .. كان يجب عليه ابلاغها بالحقيقه .. ربما قبلت هذا الزواج بعد وعد منه بالذهاب للطبيب لأجل حل مشكلته والعلاج .. لكن عناد الزوج .. ورفضه الذهاب الي الطبيب للعلاج .. يجعل الزوجه مضطره لعدم البقاء مع زوج .. لايحقّق طموحاتها وآمالها في تكوين اسره وأولاد .. وهي سنة الحياه .. كما أن هذه الزوجه تخشي علي نفسها من الفتنه والوقوع في المحظور .. لذلك نحن نشجّع قرار الكشف الطبي علي الزوج قبل الزواج ونقتره أن يكون مستند يجب تقديمه كأحد مستندات اتمام الزوجه مثل الرقم القومي للزوج -