فتحت النيابة العامة التركية، اليوم الثلاثاء، تحقيقًا بحق المتحدث باسم الحزب المعارض الرئيسى، بولنت تزكان، لوصفه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بـ"الديكتاتور الفاشى"، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ويأتى هذا الإجراء بحق "تزكان"، بعد أن أعلن محامى أردوغان، حسين أيدين، فى وقت مبكر الثلاثاء، أنه قدم شكوى بحقه، وكتب على "تويتر"، "قدمنا شكوى بحق، بولنت تزكان، لمدعى عام أنقرة بتهمة إهانة الرئيس".
وتزكان، النائب والمتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى، متهم بوصف الرئيس بـ"الديكتاتور الفاشى"، فى خطاب ألقاه الاثنين، فى مدينة تيكيرداج، فى شمال غرب البلاد، دعما لمسئول محلى يلاحقه القضاء هو أيضا بتهمة إهانة الرئيس، التى تعتبر جريمة فى تركيا تعاقب بالسجن ما بين سنة وأربع سنوات.
وأثارت هذه التصريحات غضب أوساط الرئيس التركى، وكتب المتحدث باسمه، إبراهيم كالين، مساء الاثنين، على "تويتر"، أن "خطاب الكراهية، الذى ألقاه بولنت تزكان، معيب للمعارضة"، ومن جهته، قال رئيس الوزراء التركى، بن على يلديريم، الثلاثاء، إن "المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى، أدلى يوم أمس، بتصريحات وقحة تناولت رئيسنا"، وأضاف "عندما سمعت ذلك، لم أفهم ما إذا كان متحدث باسم الحزب أو ناطق بالإهانات باسم الحزب".
وردّ تزكان فى اتصال أجرته معه وكالة "فرانس برس"، بقوله، "نعرف أن الكلمات التى استخدمناها ليست جرمًا"، مضيفا أن "أية مؤسسة قضائية جدية لا يمكنها أن تعتبر أن هذا النوع من الانتقاد ذات الطابع السياسى، جرم"، مضيفًا "نفتقد الوقت الذى كانت تركيا تتفاخر فيه بقضاتها، وسنواصل معركتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة