أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. 10 معلومات عن منطقة كوم الدكة الأثرية.. أبرزها ترشيحها لـ"اليونسكو"

الخميس، 26 أكتوبر 2017 05:30 ص
بالصور.. 10 معلومات عن منطقة كوم الدكة الأثرية.. أبرزها ترشيحها لـ"اليونسكو" حوارى وأزقة كوم الدكة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد منطقة كوم الدكة من أشهر الأماكن الأثرية القديمة التى تشتهر بها الإسكندرية والتابعة لحى وسط، وتتميز المنطقة بطابع الإسكندرية القديم والمميز لها عن المناطق الحضارية التى تحيط بها.

 

وهناك 10 حقائق يجب أن تعرفها عن منطقة "كوم الدكة" الأثرية بالإسكندرية:

 

1- تقع منطقة كوم الدكة وسط الإسكندرية؛ فتقسم المنطقة إلى قسمين، الجزء الراقى منها ويمتد إلى شارع فؤاد ومنطقة محطة الرمل، والجزء الشعبى القديم، وتقود شوارعه الضيق والأزقة إلى مختلف أنحاء المدينة، حيث البعض منها يقود إلى الميناء الشرقى، والبعض الآخر إلى محطة قطار الإسكندرية، وآخر إلى منطقة محطة الرمل والمنشية ومحرم بك.

 

 2- اختلفت التفسيرات التاريخية القديمة، حول تفسير إطلاق اسم كوم الدكة على تلك المنطقة، فهناك تفسير يرجع إطلاق اسم "كوم الدكة" على تلك المنطقة، إلى القرن التاسع عشر عندما مر عليها المؤرخ النويرى السكندرى وشاهد هذا التل الترابى المرتفع، والذى يشبه "الدكة"، والناتج عن أعمال حفر ترعة المحمودية فى عصر محمد على، حيث تكون هذا التل الترابى من أكوام التراب "المدكوك".

 

3- هناك اعتقاد آخر بأن المنطقة بها قبر الإسكندر الأكبر، وأن الأمر يعود إلى الأسطورة التى بين أهالى الإسكندرية القدامى حول منطقة كوم الدكة، والتى تقول إن الإسكندر الأكبر كان يجلس على "دكة" مصنوعة من الذهب ومطعمة بالماس والياقوت والجواهر النفيسة، وعندما قرر القيام بحملة من حملاته العسكرية إلى خارج البلاد خشى على الأريكة من السرقة، فجاء بأحد المهندسين وكلفه ببناء غرفة تحت الأرض وضع فيها الأريكة ثم قام بقتل المهندس الذى يعرف السر، حتى لا يكون هناك من يعرف مكان الأريكة غيره، وأمر بردم المكان كله دون أن يضع فيه ما يشير إلى مكان الأريكة النفيسة المدفونة ولم يعد الإسكندر الأكبر إلى الإسكندرية ومات فى تلك الغزوة التى كانت آخر غزواته، وظل مكان الأريكة مجهولاً، لكنه اشتهر باسم "كوم الدكة".

 

4- هناك اعتقاد ثالث، حول تسميتها بـ" كوم الدكة"، حيث فسر كثير من مؤرخى الإسكندرية فى العصر الحديث، إطلاق اسم "كوم الدكة"، بسبب أنها بنيت على أنقاض منطقة تضم قبور عدد من الملوك القدامى، ومقابر من العصر اليونانى والرومانى.

 

5- هى مسقط رأس فنان الشعب سيد درويش، حيث يخترق المنطقة شارع طويل يلتف فى شكل زجزاج، يشق طريقة وسط "الحوارى" والأزقة الضيقة والتى تقود فى النهاية إلى منزل سيد درويش الذى نال منه الزمن وتركه حطامًا، ويتوسط الشارع الممتد باسم شارع "سيد درويش" مسجد سيدى سرور، وتنتشر بالشارع بعض الورش الحرفية البسيطة.

 

6- يتسم أهالى منطقة "كوم الدكة" بالطيبة، فهم ينتمون إلى طبقة محدودى الدخل، يعملون فى مهن حرفية مختلفة، ويبدو على أهالى المنطقة تقديرهم واعتزازهم بوجود منزل سيد درويش فنان الشعب بها، حيث تشهد جدران الشوارع التى تحمل اسمه وصوره بذلك، بالإضافة إلى وجود مقهى يحمل اسمه فى وسط المنطقة ويتزين بصور فنان الشعب.

 

7- لم تخلُ المنطقة الأثرية القديمة من الآثار السلبية لظاهرة البناء المخالف التى اجتاحت الإسكندرية بأكلمها، حيث ظهر داخل الشوارع القديمة عدة عقارات مخالفة، البعض منها تسبب فى كوارث لتصدعات وشروخات بالعقارات القديمة بالمنطقة، نظرًا لبناء المنطقة على المقابر الرومانية واليونانية القديمة، ولم يبق من العقارات القديمة إلا القليل منها.

 

8- وزارة الآثارة المصرية تولى المنطقة اهتمامًا كبيرًا، وهى مرشحة ضمن أماكن أخرى أمام منظمة اليونسيكو لوضعها على قائمة التراث العالمى، حيث أعدت الوزارة ملفًا يتضمن الطلب بوضع منطقة (كوم الدكة، كوم الشقافة، وعامود السوارى) ضمن قائمة التراث العالمى.

 

9- المنطقة تحوى آثار تعود إلى العصر الرومانى واليونانى والبطلمى، وفق الشواهد الأثرية التى وجدت فى المنطقة، وأى أعمال تتم بالمنطقة تجرى تحت إشراف الوزارة نظرًا لأهميتها الأثرية ولأن باطنها يحوى الكثير من الآثار.

 

10- يعد المسرح الرومانى وهو المسرح الوحيد فى مصر الذى يعود إلى العصر الرومانى، وصهاريج ابن نبيه التى كانت تستخدم بالمنطقة قديمًا كخزانات للمياه، أحد أهم المعالم الأثرية والسياحية بالإسكندرية والمنطقة، وتقوم محافظة الإسكندرية حاليًا بتنفيذ خطة لتطوير المنطقة وتمهيد بعض الأزقة والشوارع غير الممهدة وبناء درجات سلمية، بالتعاون مع المتطوعين من أحباء البيئة.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

setelkol ahmad

كوم الدكة

يحب اعادة ترميم منزل الفنان سيد درويش تراث وعمله متحف فنى له مع الحى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

مقال رائع

شكرا حاكلين منير على المقال الرائع شعرت وانا اقراءة بانى انشى فى حوارى وازقة قوم الدكة و المناطق المجاورة لمنطقة كوم الدكة وخاصتا المسرح الرومانى وشارع البطالسة --- واعتقد ان سبب التسمية هو المقترح الاول لانة توجد مناطق قديمة بالاسكندرية تسمى ( كوم -- ) مثل كوم الشقافة وهى ترجع لهذة الفترة الزمنية القديم

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(((( تلات أكوام ))))

....و....و صباح الخير ....بلأسكندريه تلات أكوام ......كوم الشقافه ...كوم الدكه ...كوم الناضوره .....منتظرين موضوعين ...عن كوم الشقافه ...وكوم الناضوره ...في أقىب وقت ...لبزوغ قمر الأسكندريه المنير ....ساطعا ومتألقا ...وناشرا للمعلومه والبهجه ......وكوم الناضوره ...اكتر من صوره ..................ومحؤء لي وظالمني ...وفي قلبي مقاسمني ...ومن مده مخاصمني ...مش داري بلي بيه ........ياغاليين عليه ياأهل اسكندريه ...يا أهل أسكندريه ......شكرا ...شكرا .أستاذه / جاكلين بنت عمي منير .......ربنا يحفظك ......صباااح الفل .

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

و الملاحظ

بالرغم من ان المنطقة قديمة و تبدو متهالكة.. الا ان الشوارع مسفلتة . عندنا في القاهرة مناطق مشابهة لها الاف السنين غير مسفلتة الي الان

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(((((((( الأسكندريه )))))))))

...و....و مساء الخير ...وللأخرالمحترم / أيهاب أقول : كانت حبيبتي ...درة ...ولؤلؤة ...وماسة ..وجوهرة ...وأيقونة المتوسط ...نعم ...ماتت حبيبتي ...شهيدة معركة الغزو الفلاحي الصعيدي المشترك ..ولكن ...كنا نعيش فى حدائق مفتوحه تتخللها منازل أنيقه وفلل فخمه وأناس يعشقون مدينتهم ...كفر عبده ...زيزينيا ..رشدي ...جليم ...لوران ...و....و...و....على كل ماتت الاسكندريه ...نعم ماتت ...ولن يجدي نفعا عمل ميكب لها .............ولكن ........تدبل الورده وريحتها فيها ..........الاترى ببن الحين والآخر بزوغا لقمر الاسكندريه المنير ......وحتقول لي احنا بيطلع عندنا قمر ..ارد وأقول لك ...لامؤتخذه ..............قمرنا مالوش زي في كل الدنيا ...........مساء السعاده والفرحه والبهجه والسرور ...مسااااااء الفل .

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب...الشبح سابقا

كانت الاسكندرية ..الجنة التي كنت احسد اْهلها عليها..

انا شرفت علي الستين من عمري...كنت في شبابي المصيف المفضل لي الاسكندرية . و لنا صديق يعيش هناك . كلما زرنها كاْني اري قطعة من اروبا ..في السبعينيات كدة..جميلة فعلا و شوارع نظيفة و اشجار . و زرتها اّخر مرة بعد ثورة يناير . لم يجعبني منظرها الان .هذا الغزو الذي تقصدة استاذ اسكندراني ..حدث لنا في القاهرة و الجيزة . كلة بيتكلم بلهجة صعيدية و القاهريين ولوو الي المدن الجديدة .اكتوبر و التجمع و مدينتي . و تركوها للصعيد و اهلة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة