قال رئيس مجلس النواب الأردنى المهندس عاطف الطراونة، إن الأردن حريص على وحدة سوريا وأراضيها، وأمنها واستقرارها، وقد بذل بقيادة الملك عبدالله الثانى جهوداً كبيرةً فى سبيل الدفع بالحل السياسى لإنهاء أزمة الأشقاء السوريين بما يحقق آمالهم بالأمن والاستقرار والتوصل لحل سياسى يرضى جميع أطراف المعادلة السورية فى الداخل السوري، بعيداً عن أى أملاءات أو تدخلات خارجية.
جاء ذلك خلال لقاء الطروانه، برئيس مجلس الشعب السورى حمودة صايغ، مساء الأربعاء، عقب اجتماع مجموعة العمل المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الدولى لمتابعة القضية السورية على هامش اجتماع الجمعية العامة 137 للاتحاد البرلمانى الدولى والمنعقد فى مدينة سان بطرسبرج الروسية.
وأضاف الطراونة، أن موقف الأردن الداعى إلى الحل السلمى والحوار السوري-السوري، أثبت صوابه، منذ أن نادى به الملك عبدالله الثانى باكراً لدى اندلاع الأزمة السورية وتأكيده أن الحل العسكرى لن يجلب إلا المزيد من الاضطراب فى المنطقة.
وأكد الطراونة لنظيره صايغ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، ثقته بقدرة السوريين على مختلف اتجاهاتهم من تجاوز أزمة بلادهم.
بدوره ثمن رئيس مجلس الشعب السورى الموقف الأردنى منذ بداية الأزمة فى بلاده، ودعمه للحوار والحل السياسى فى سوريا، مؤكدا أن علاقات الأخوة التى تربط البلدين الشقيقين وما يربطهما من امتداد تاريخى واجتماعي، كفيل بتحسين مستوى علاقتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة