أكد رئيس مجلس الشعب السورى حموده صباغ رفضه للادعاءات التى ساقها رئيس وفد النظام التركى ، خلال أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى التى تعقد فى سان بطرسبورج بروسيا الاتحادية ، حول أعداد المهجرين السوريين فى تركيا وما يقدمه لهم النظام التركي، مضيفا أن هذه الأرقام مبالغ فيها وتهدف إلى المتاجرة بقضية المهجرين بهدف الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
وقال رئيس مجلس الشعب السوري، نقلا عن وكالة أنباء سوريا (سانا)، اليوم/ الأحد/ إن "الجيش التركى اعتدى على سلامة وسيادة أراضى الجمهورية العربية السورية من خلال توغله فى محافظة إدلب يوم أمس/ السبت/ ونحن فى مجلس الشعب ندين بشدة هذا التدخل العدوانى الذى ليس له علاقة بالتفاهمات التى جرت فى أستانا".
وأضاف أن مجلس الشعب السورى يدين ويستنكر العدوان التركى السافر على الأراضى السورية فى محافظة إدلب ويعتبر ذلك عدواناً مكشوفاً على سلامة الأراضى السورية وتهديداً لأمن مواطنيها وانتهاكا صريحاً للقوانين والأعراف الدولية.
وأوضح أن هذا التوغل وهذا العدوان التركى داخل الأراضى السورية يؤكد على العلاقة العضوية القائمة بين النظام التركى والمجموعات الإرهابية التى تمارس القتل والتدمير على الأرض السورية وتسهم فى سفك الدم السورى وزعزعة الاستقرار والسلم فى المنطقة والعالم.
وأضاف صباغ أن مجلس الشعب فى الجمهورية العربية السورية يطالب بشدة بخروج القوات التركية فوراً من الأراضى السورية دون قيد أو شرط ويعتبر أن هذا العدوان ليس له أى تبرير تحت أى عنوان كان.
وكانت أعمال الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلمانى الدولى قد انطلقت، أمس، فى مدينة سان بطرسبورغ بمشاركة وفد سوريا حيث يتضمن جدول أعمال الجمعية الذى يعقد على مدى خمسة أيام مناقشة مواضيع تندرج تحت عنوان "تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة