غادر باقى أعضاء منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة العراق اليوم الجمعة لإعادة توطينهم فى ألبانيا فى أعقاب سلسلة هجمات على معسكرهم فى السنوات القليلة الماضية.وقالت المنظمة -التى ظل العراق مقرا لها لعقود- فى بيان إن أكثر من 280 عضوا كانوا يعيشون فى معسكر ليبرتى القريب من مطار بغداد الدولى غادروا العراق.
وبموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أعيد توطين قرابة 2000 معارض إيرانى فى نحو 12 دولة أوروبية منذ بداية 2016.وحتى سنوات قليلة مضت كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يدرجان منظمة مجاهدى خلق على قوائم المنظمات الإرهابية.
وانحازت المنظمة إلى جانب صدام حسين أثناء الحرب بين العراق وإيران فى الثمانينات ودخلت فى نزاع مع بغداد بعدما أطاح به الغزو الذى قادته الولايات المتحدة فى 2003.وقتل 23 من أعضاء المنظمة فى هجوم صاروخى أعلنت جماعة شيعية مسلحة مسؤوليتها عنه فى أكتوبر.
وللمنظمة مكاتب فى الولايات المتحدة وأوروبا.وبعد سقوط صدام جرى نزع سلاح المعارضين الإيرانيين الباقين فى العراق -الذين يسعون للإطاحة بحكم رجال الدين فى إيران الذى أتت به الثورة الإسلامية فى 1979- ونقلوا لاحقا إلى معسكر ليبرتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة