أكرم القصاص - علا الشافعي

مدير فيزا مصر: توعية موظفى الحكومة ببطاقات الرواتب خطوة لتفعيل الشمول المالى

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 05:20 م
 مدير فيزا مصر: توعية موظفى الحكومة ببطاقات الرواتب خطوة لتفعيل الشمول المالى طارق محفوظ مدير "فيزا" مصر
كتب – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد طارق محفوظ مدير فيزا مصر أن برنامج توعية موظفى الحكومة ببطاقات الرواتب والذى تنفذه فيزا بالاشتراك مع المعهد المصرفى والبنك الأهلى المصرى وبنك مصر يعد خطوة كبيرة على طريق تفعيل جهود الشمول المالى، خاصة أنه سيوضح لموظفى الحكومة من حاملى بطاقات المرتبات من فيزا المزايا المتعددة لاستخدام هذه البطاقات فى الشراء ودفع مقابل الخدمات دون أية أعباء إضافية على الموظفين، بل وتوفير وقتهم وجهدهم خلال عمليات الشراء ببطاقة المرتب التى تعتبر أداة دفع آمنة وسلسة تسهل عليهم حياتهم اليومية.
 
وأضاف "محفوظ" لـ"اليوم السابع"، "يستهدف المشروع تثقيف وإمداد العاملين بالقطاع الحكومى بالمعلومات اللازمة لاستخدام بطاقات المرتبات الحكومية فى عمليات شراء السلع والخدمات ودفع فواتير استهلاك الكهرباء والهواتف الثابتة والمحمولة وغيرها من الخدمات الأساسية. كما يتطرق مشروع زيادة وعى العاملين بالدولة ببطاقاتهم وخدماتها إلى الحسابات البنكية وأهميتها والتعامل مع كافة بطاقات المدفوعات الإلكترونية بشكل فعال، كما يعد المشروع انطلاقة طموحة من المعهد وفيزا نحو تثقيف جميع العاملين بالدولة، وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع نحو 120 ألف موظف من جهات حكومية مختلفة، وسيعتمد المشروع على أساليب تواصل مباشرة وغير مباشرة حيث ستشمل آلياته حلقات نقاشية مباشرة مع الموظفين الحكوميين ودورات تدريبية، بينما ستتضمن وسائل التواصل غير المباشر أفكار غير تقليدية تهدف إلى خلق بيئة زاخرة بالمعلومات يستطيع الموظف الحكومى أن يستقيها بسهولة ويتفاعل معها بما يخدم متطلباته من بطاقة المرتبات الحكومية".
 
وأشار "محفوظ" إلى أن فيزا تمتلك عددًا كبيرًا ومتنوعًا من الحلول والمنتجات توفر الدفع وتلقى المدفوعات بشكل آمن وسلس ومريح، وتعتبر منتجاتها من بطاقات الدفع المسبق وبطاقات الخصم المباشر من المنتجات التى تتسم بالمرونة كأدوات للدفع وتربط بين حاملى البطاقات والتجار والبنوك، وفى نفس الوقت نحن نعمل مع شركاءنا من المؤسسات المالية لتوسيع نطاق قبول منتجات الدفع الالكترونى وقد أطلقنا مع البنك الأهلى المصرى وبنك قطر الوطني-الأهلى مبادرة ناجحة جدا لتوسيع قاعدة القبول نشرنا من خلالها عدد كبير من نقاط البيع عند تجار جدد لإتاحة أكبر قدر من القبول للبطاقات ومن بينها بطاقات المرتبات.
 
ونوه "محفوظ" إلى أن استراتيجية فيزا تهدف إلى تطوير أدوات المدفوعات الرقمية بهدف اتاحة خيارات متعددة لحاملى بطاقات فيزا، مشيرًا إلى أن فيزا تبذل جهودا حثيثة لإيجاد التوازن بين القدرة على النمو والانتشار وبين البساطة والسهولة، ففى إطار التزامنا بالإبداع، تعكف فيزا على تحليل السوق لإطلاق منتجات وحلول تلبى الاحتياجات المتغيرة للمستخدمين، والابداع ليس معناه ان نتفوق على المنافسين ولكنه يعنى ان نستمر فى تبسيط وزيادة امان المعاملة المالية التى يجريها المستخدمون، معناه أن نوفر منتجات تضيف قيمة لحياة المستخدم وهو المعنى الذى يرشد طريقنا للإبداع فى فيزا.
وأوضح ان فيزا تقوم بدور داعم ومساند لجهود الحكومة لتوسيع نطاق العمل بالمدفوعات الالكترونية وقد قامت بالتعاون مع وزارة المالية المصرية حيث قدمت خريطة طريق للمدفوعات الالكترونية الحكومية وخاصة وان نسبة هذه المدفوعات من الانفاق الاستهلاكى فى السوق المصرى لا تزيد عن 2% وهو ما يؤكد ان هناك فرصة ضخمة امام نشر المدفوعات الالكترونية. ومن ضمن مجهودات فيزا التعاون مع البنوك المصدرة لبطاقات المرتبات الحكومية لتوفير أدوات الدفع الملائمة لموظفى الحكومة. والنقطة التى يجب التأكيد عليها ان العبرة ليست بالإصدار او بعدد البطاقات المصدرة فقط ولكن الموضوع يتطلب جهدا كبيرا وتغييرا فى أنماط الانفاق حتى نقوم بتفعيل الانفاق عبر بطاقات المرتبات. فالتوعية فى غاية الأهمية فى هذا المشروع لإمداد الموظفين بالمعلومات الأساسية عن بطاقات المرتبات وعلى رأسها انه لن يتم خصم اية رسوم من راتب الموظف نظير تحويل مرتبه على بطاقة الدفع، وان بطاقة المرتب تتحلى بقدر عال من الأمان والسهولة وتمكن الموظف من شراء حاجاته الأساسية ودفع مقابل الخدمات دون اللجوء لحمل النقد (الكاش)، وأن هذه البطاقة فى حال فقدانها سيتمكن الموظف من استصدار بطاقة أخرى دونما اية خسارة على العكس من فقدان النقد، هذه هى نوعية المعلومات والتوعية التى سنقدمها للموظفين حتى يمكنهم التعامل ببطاقات المرتبات بشكل سلس وأمن.
 
 وحول تأمين عمليات المدفوعات بالبطاقات، أكد محفوظ أن فيزا تبذل جهدا كبيرا لضمان حماية حاملى بطاقات فيزا فى كل مرة يستخدمون فيها بطاقاتهم وتقوم بتحليل وتطبيق معايير الحماية من الاحتيال فى وقت قصير جدا يكاد يكون أقل من وقت طباعة إيصال المعاملة لكل عملية من 112 مليار عملية سنويا تقوم شبكة فيزانت بتمريرها، ونحن فى فيزا نستخدم نظام رصد لمسح آلاف العمليات فى الثانية الواحدة، بحثاً عن تغييرات بالغة الدقة فى نماذج الإنفاق التى قد تشير إلى حدوث احتيال، إذا تم رصد تغيير فى أى شىء، كعنوان غير مطابق، عملية شراء ضخمة غير اعتيادية، أو عملية شرائية خارج بلد الإقامة، نبدأ التواصل الفورى مع حامل البطاقة عبر البنك المصدر للبطاقة.
 
وتتضمن الخطوات التى نقوم بها لحماية حاملى البطاقات خدمة التحقق من فيزا (VbV) التى تمنح حامل البطاقة الثقة فى الشراء عبر الانترنت من التجار ومواقع التسوق التى تحمل هذه العلامة، كما تتضمن أيضا التنبهات عبر الرسائل النصية او البريد الالكترونى فى نفس وقت إتمام المعاملة وذلك فضلا عن خدمة العملاء المتوفرة على مدار اليوم فى حالة فقدان البطاقة أو سرقتها، وبسبب جهودنا الواضحة فى مجال مكافحة الاحتيال وتقليص المخاطر، انخفضت معدلات الاحتيال بنحو الثلثين عبر العقدين الماضيين وذلك بالرغم من التنامى الكبير جدا فى عدد المعاملات المالية على بطاقات فيزا وفى مصر لا تتعدى نسبة الاحتيال خمسة نقاط أساس.
 
والتقدم فى التكنولوجيا والابتكار فى صناعة المدفوعات يعنى أننا قادرون على استكشاف السبل الجديدة التى يمكن أن تعزز الأمن والراحة للمدفوعات الإلكترونية. وقد أطلقنا العام الماضى خدمة تأكيد وجود حامل البطاقة فى المكان الذى قام فيه بالمعاملة وذلك من خلال رقم الهاتف المحمول وهى خدمة يتعين تفعليها عبر البنك او المؤسسة المالية المصدرة للبطاقة. وهذه الخدمة التى لم يتم اطلاقها بمصر بعد تعمل عبر تحديد الموقع الجغرافى لحامل البطاقة وتمنح بعدا إضافيا للأمان ومكافحة الاحتيال.
 
وتأمين بيانات العملاء وحمايتهم من الاحتيال يأتى على قمة أولويات فيزا دائما والاستثمار فى التكنولوجيا المتقدمة فى هذا المجال هو هدف مستمر واود هنا ان اشير الى تكنولوجيا خدمة العملة الرقمية الرمزية Tokenization من فيزا المبنية على معايير ترميز عالمية أعلنت فى العالم الماضى وهى مصممة بحيث تعزز أمان عمليات الدفع التى تجرى على شبكة الانترنت ومن خلال أجهزة الهاتف المحمولة. تحلّ هذه الخدمة كبديل للمعلومات الحساسة حول حسابات الدفع المتاحة عادة على البطاقات البلاستيكية وتعمل وفق أرقام رمزية تستخدم لتسهيل الدفع بأمان على شبكة الانترنت وعلى أجهزة الهاتف المحمولة، وتعمل هذه التكنولوجيا بحيث يوجد على الهاتف رقم مغاير لرقم البطاقة يستطيع صاحب البطاقة التعامل به وإجراء المعاملات عبر الانترنت دون أن يكون رقم بطاقته موجودا على الهاتف من الأساس، والابداع والأمان يمضيان بجانب بعضهما البعض وكل منهما يعزز مهمة الاخر. وتسمح " العملة الرمزية من فيزا " للبنوك المصدرة بأن تطلق خدماتها الخاصة بالدفع عبر الأجهزة المحمولة بكل سهولة وبدعم من فيزا. 
 
ومؤخرا، أعلنت فيزا عن برنامج فيزا للتمكين الرقمى، وهو مستند فى الأساس على تكنولوجيا " العملة الرمزية من فيزا "، وهو يضيف إطارا تجاريا متكاملا يسمح بربط البنوك المصدرة لمنتجات وخدمات فيزا بالمحافظ الرقمية الحالية والمستقبلية دون الحاجة للتعاقد بشكل مباشر مع أكثر من مورد، ومن خلال هذا البرنامج، يمكن للبنوك والتجار وشركات التكنولوجيا ان يشهدوا نموا فى عملياتهم عبر نظام سهل وقابل للنمو دون دفع مقابل مادى لتمرير العمليات من البنوك عبر شركات التكنولوجيا.
 
ويعد "جوجل" – من خلال "أندرويد باي" – أول شريك عالمى لهذا البرنامج المقدم من فيزا. فعمليات فيزا المالية التى سيقوم بها المستخدم عبر "أندرويد باي" سيتم قبولها عند أى تاجر يقبل مدفوعات البطاقات اللاتلامسية (التى لا تتطلب وضع البطاقة فى نقطة البيع). وسيتعين على البنوك المصدرة توقيع اتفاق قبول العمل بالبرنامج واستخدام خدمة العملة الرمزية من فيزا للاشتراك فى الحلول التى يوفرها نظام أندرويد وتلك المقدمة من أطراف أخرى تستخدم نفس النظام أو لتمكين استخدام تطبيقاتهم الخاصة.
 
وأشار إلى أن فيزا تستعد لإطلاق منتج mVisa وتعمل مع عدد من البنوك لإطلاق المنتج قريبًا، وهو منتج حصرى من الشركة يهدف فى المقام الأول الى توسيع نطاق قبول المدفوعات الالكترونية بشكل كبير بما يسمح بدفع جهود الشمول المالى وتعزيز تجربة الدفع لحاملى بطاقات فيزا. وتعمل mVisa على الهواتف الذكية أو العادية المتصلة بالإنترنت. وتعد mVisa منتجا يستهدف الأغلبية الساحقة من التجار وذلك لسهولة عملها وانتشارها، كما تعد أداة مثالية لتوسيع نطاق القبول حيث يمكن لأى شخص يحمل هاتفا محمولا استخدامها فى شراء المنتجات والخدمات وتوفير الوقت والجهد والتكلفة المرتبطة بالتنقلات لأنه يمكن استخدامها لدفع فواتير الكهرباء والغاز والتليفون الأرضى وخلافه. ويتم وضع رمز mVisa عند التاجر برقم معين ويستطيع حامل البطاقة تصوير الرمز من خلال كاميرا الهاتف او ادخال رقم التاجر لإجراء المعاملة خصما من بطاقته. وقال ان بساطة وانتشار mVisa تعتمد أساسا على انتشار الهواتف المحمولة التى أصبحت قاسما مشتركا فى حياتنا اليومية مما يسمح باستخدام الهاتف المحمول كأداة للدفع بطريقة سهلة وسلسة وتسمح للكافة بأداء المدفوعات وقبولها، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى قبول واسع النطاق حتى بين أصحاب الحرف الذين يؤدون أعمالهم فى المنازل. 
 
وبسبب طبيعتها المعتمدة على الانتشار الواسع وقلة التكاليف، تزداد رقعة القبول من خلال mVisa بنسب مطردة كما تنخفض نسب الاحتيال أو تكاد تكون منعدمة لان المستهلك هو من يقوم بإدخال المبلغ المراد دفعه دون الحاجة الى استخدام البطاقة او تمريرها على نقطة البيع وبشكل سلس وسهل عبر هاتفه المحمول ويتلقى التاجر رسالة على هاتفه تؤكد تلقيه للمبلغ من المستهلك. وتكتسب mVisa أهميتها من إمكانية انتشارها وسهولة التعامل بها مع مختلف فئات التجار وفى كل المناطق تقريبا وخاصة النائية وتلك التى كانت البنوك صعوبات فى امدادها بنقاط البيع بسبب تكلفتها وعبء صيانتها. وبالتالى تصبح mVisa أداة فعالة من أدوات الشمول المالي. كما يسمح المنتج أيضا بتحويل الأموال من فرد الى اخر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة